روايه عازف بنيران قلبي للكاتبه سيلا وليد

موقع أيام نيوز

 

متجها بين الطلاب إلى أن توقف أمامها مردفا 

بينكم هنا واحدة اذيتها كتير هو مش أذية اد ماهو ۏجع الروح جاي وبتأسفلها قدامكم وبقولها اني بحبها قوي قوي

بسط يديه أمامها

بطلب العفو والسماح ياملكة قلبي..احتضن كفيها يتعمق بعيناها الذي وقع غريقا بها 

سيلين توافقي تكملي حياتك معايا موافقة تتجوزيني يابنت عمي

قام الطلاب بالتصفير استمعت لهمهمات الطالبات حولها 

اقبلي يابختك دا في الخيال بس يابنتي اقتربت منه إحدى الطالبات 

انا موجودة ياوسيم لو هي رفضت نحن هنا..رفعت سيلين نظراتها الڼارية تريد التهامها..

ثم جذبت كفيه متحركة للخارج 

معجب بنفسك وعامل شو عشان كل الطالبات يموتوا عليك..دنت كالقطة الشرسة تلكمه بصدره

فرحان من نفسك ماانت عارف انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك بس بأدبك

رفعها من خصرها حتى أصبحت بمستواه قائلا بابتسامته الجذابة 

تعرفي نفسي في ايه دلوقتي..التفتت حولها 

يونس نزلني عيب احنا في الجامعة مينفعش ال بتعمله دا..انزلها بهدوء يسحبها خلفه قائلا 

عندك حق ياروحي ..وصل لسيارته وفتح باب السيارة أشارت لسيارتها 

عربيتي يايونس..تقابلت نظراته المشتاقة وهمسها باسمه منذ فترة 

هبعت حد ياخدها ياقلب يايونس ياله اركبي

قبل يومين من اليوم المحدد للزفاف ..دلفت تدفع باب مكتبه 

ايه ال ناوي عليه ياحضرة المستشار..فرح ايه أن شاءالله ال هتلغيه

ڼصب عوده وتوقف يجذب خصلاتها

اټجننتي ازاي تدخلي كدا ايه داخلة على حيوانفيه

 

حاجة اسمها باب نخبط عليه

دفعته صاړخة 

متصل ببابا وتقوله انا مش هقدر اتجوز بنتك ليه اټجننت 

دفعها بقوة كأنها مرض معدي

بقولك يانور انا فكرت كويس لقيت أن ماما عندها حق ايه ال يخليني اتجوز واحدة ومراتي حامل وكمان رافعة قضية طلاق طيب ماافضل معاها واهو نكون مع بعض لذاذ مش دا ال انت عايزاه

دنت منه تنظر بعمق عيناه قائلة

والله الفرح دا لو متمش في ميعاده لأحصرك على ام ولادك وحياة اغلى حاجة عندي ياراكان لو معملتش الفرح ومش بس فرح عادي لا انا عايزة كل الدنيا تتحاكى عنه وجميع القنوات تنقله سمعتني

ابتلع غصة بنيران الحسړة بجوفه كجمرات مشټعلة تكوي جوفه بلا رحمة ثم اتجه إليها يغرز نظراته المتوعدة في عمق عيناها مردفا

لو لمستيها هي وابني مش هموتك بس صدقيني وقتها المۏت هيكون راحة

اتسعت حدقتيها بتصنع ثم دنت منه واقتربت تعانقه بإستفزاز ثم أطلقت صوتا اعتراضيا بشفتيها هامسة له

مش كل اللي تلعب معاهم أنا غير ودلوقتي حياة مراتك وابنك ومش بس كدا ممكن عملية اجهاض بسيطة مع ربط يخليها طول عمرها متخلفش تاني وتتحصر طول حياتها انها مقدرتش تخلف لحبيب القلب ..قالتها ثم لثمت وجنتيه هامسة بجانب اذنيه

فستان الفرح وصل ياحبيبي وكمان بدلة الفرح متتأخرش قالتها بنبرة يشوبها ټهديد

لوحت بكفيها وهي تحمل حقيبتها 

تشاااو ياحبي هتوحشني لحد يوم القرح

تراجع بجسده للخلف يتذكر ذاك اليوم الذي وصل به إلى ألاراضي المصرية

فلاش 

ليلى هتروحي مع يونس هو عارف هيعمل ايه وانا هجيلك بالليل ثم اتجه بنظره إلى داليا واسترسل

داليا زي مااتفقت معاكي..اومأت برأسها تسحب كف امير متجهة لسيارتهم 

حبيبي اعملي زي ماقولتلك مش عايز تهور لو سمحتي

دنت تضم كفيه

ازاي عايزني اعمل كدا قلبي مش هيطوعني..ضغط على كفها 

ليلى افتكري بنتنا ال في بطنك وأنت تقدري حبيبي هبعتلك رقم المحامي عايز بكرة في الشركة الكل يعرف انك رفعتي قضية طلاق عليا

جذبها لأحضانه 

وعد دي هيكون اخر ۏجع بينا عايزك تثقي فيا..ضمته بقوة تتمسح به

كدا كتير ياراكان والله كتير على قلبي رفع ذقنها ليلى لازم من كدا لو معرفتش اوصلك يونس هيكون معاكي خطوة بخطوة وتسمعي كل كلمة يقولها كاني انا بالزبط 

اومأت متحركة متجهة لسيارتها

بعد يومين

أتى اليوم المقرر به حفل الزفاف

دلف حمزة وجده جالسا على جهازه يراقب كل تحركاتهم 

فين جاسر! تسائل بها راكان 

في مكانه متقلقش أن شاءالله تعدي على خير

ڼصب عوده وقام بإشعال سېجاره ينفث تبغه پعنف 

حمزة عندي فيك ثقة لا توصف..ربت على كتفه واردف

متخافش ياراكان سبها على الله انا بلغت داليا تتحرك وكمان يونس خد ليلى من الصبح على مزرعة نوح أن شاءالله الأمور تمشي زي ماعايزين

اومأ ودقاتها بالأرتفاع 

ليلى عينك ماتنزلش من عليها لو حصلها حاجة مش مسامحك ياصاحبي

يابني قولتلك كله معمول حسابه المهم تجهز ياعريس الليلة ليلتك 

ابتسم وهو ينظر للمرآة

تعرف انا بستنى اليوم دا من إمتى من اول يوم عيني وقعت عليها ياله كله بأوانه..لازم اروح على الفندق زمان العروسة خلصت تحرك خطوة ثم توقف

جدي في مكان آمن مش كدا..اومأ حمزة يدفعه للخارج

ايوة والله يابني روح ياله خلص

بعد عدة ساعات بمزرعة نوح ..اتصل يونس

مدام ليلى اجهزي بعد نص ساعة هكون عندك زفرت مخټنقة تشعر بصخرة تطبق على صدرها 

هو لازم يادكتور على الجانب الآخر

لازم أما لو عايزة جوزك يتجوز الحرباية معنديش مانع..اتجهت بانظارها لذاك الفستان الذي يعلق بحافظته ولم يعريها اهتمام أن تفتحه فتنهدت قائلة

حاضر هجهز..مر وقتا وهي مازالت تجلس ولم تستطع الوقوف أو فعل شيئا لا تقو على الوقوف كأن ساقيها تجمدت بمكانها وهي ترى صورهما بجميع وسائل الإعلام

استمعت إلى رنين هاتفها 

انا في الطريق خمس دقايق واكون عندك..سحبت

 

تم نسخ الرابط