روايه عازف بنيران قلبي للكاتبه سيلا وليد

موقع أيام نيوز

 

فيها دي اوضتي أنا وجوزي الله يرحمه وخاصة بينا وممنوع حد يتخطاها اقتربت تلكمه بقوة بصدره 

روح للمامة اللي كنت واخدها في حضنك انت اخرك الأشكال دي إنما أنا اخري واحد محترم يستاهل ابكي عليه العمر كله اقتربت أكثر حتى اختلطت انفاسهما الڼارية ونظرت إليه بنظرات چحيمية

ايوة رفعت عليك قضية طلاق ولو راجل طلقني 

لم يشعر بنفسه وهو يرفع كفيه على وجنتيها بقوة حتى شعرت بتخدير خديها 

تراجعت للخلف خطوة تنظر إليه بنظرات مټألمة..جذبها پعنف يصك على أسنانه فقد حولته إلى شيطان مارد 

ورحمة سليم لأطلقك بس اشفي غليلي منك وهاخد منك الولد واخليكي تكرهي اليوم اللي عرفتي فيه واحد اسمه راكان 

أشار بسبابته 

هعرفك انا راجل ولا لا يامحترمة..قالها وهو يدفعها بقوة حتى سقطت على الفراش 

نكست رأسها اسفا وقالت پألما يعتصر ماتبقى من روحها الذي اهدرها دون رحمة 

هعرفك ياراكان إزاي تخوني وعينك في عيني هدوقك ڼار قلبي اللي مرحمتوش ودوست عليه

بعد عدة ساعات تجهزت واردت أفخم ثيابها كان فستان ابتاعه لها سليم بعيد ميلادها الأول بجوارها كان فستانا من اللون الأسود ضيق من عند الخصر ييرز مفاتنها بعدما زادت بوزنها بعد ولادتها وحملها أردت حجابها وانهت زينتها 

ثم اتجهت إلى الأسفل وهي تتشبس بيد أمير الذي يخطو خطوة ويسقط آخرى فنادت على مربيته عندما فشلت بحمله بعد شعورها بالأرهاق

خدي أمير ياداليا سيلين عاملة سفرة صغيرة لينا في الجنينة وديه هناك 

بعد قليل وصلت نورسين وكذلك أسما ونوح الذي دعاه راكان..جلس الجميع على المائدة المعدة بحديقة المنزل 

وصلت ليلى وألقت عليهما تحية المساء

مساء الخير.. قالتها بهدوء 

نهض نوح إليها يطالعها بصمت رغم زينتها إلا شعر پألم بصوتها ورغم ذلك سحبها لتجلس بجواره 

تعالي قوليلي هو اللي ېعاشر راكان يحلو كدا قلبي الضعيف لا يتحمل يالولا والله اخطفك مش كدا ياطنط زينب 

قاطعهم وصول يونس وهو يتحدث 

اهلا بدكتور التجميل وأنا بقول الدنيا منورة ليه اتاري القمر على الأرض قالها وهو يغمز إلى سيلين 

دققت سيلين نظراتها بفستان ليلى فأردفت

مش دا الفستان اللي سليم كان مشتريه يا ليلى ولا إنت من حبك فيه روحتي جبتي زيه 

تصلبت انظاره على ذاك الفستان الذي كاد أن ينزعه من فوق جسدها وقام بتمزيقه ولكنه تذكر مافعلته به فأمسك كوبه يرتشف منه قائلا

ايوة ياسيلي مدام ليلى بتحب جوزها لدرجة بتحافظ على كل حاجة مرتبطة بيه قالها بصوت مټألم

كانت تجلس توزع نظراتها بينهما فتوقفت تمسك بكف زوجها

اقعد يانوح هنا

 

وأنا هروح مع ليلى..قالتها أسما 

أما زينب التي تجلس ونيران ټحرق صدرها حاولت بكل قوتها ان تعلم ماذا صار بينهما ولكن كالعادة خيب املها رفعت نظرها إلى يونس فجلس بجوارها وهمس

حاولت افهم ماتكلمش فقولت أعمل شو زي ماشفتي لكن..ربتت على كفيه تشيع نورسين التي تجلس تضع رأسها بصدره وتتحدث تتلاعب بزر قميصه بعد ذهاب ليلى واسما 

زفرت بإختناق وتحدثت إلى يونس

البت دي مستحيل اخليه يتجوزها عايزني أوافق على جوازك من سيلين شغل دماغك يادكتور.. 

أومأ برأسه وتحرك متجها إلى سيلين التي تحمل أمير وتجلس بجوار ليلى 

رايح فين يلا تسائل بها راكان

رمق راكان بنظرة وغمز بعينيه 

رايح لحبيبتي عندك مانع..توقف يطالع نورسين فاطلق ضحكة واقترب منهما 

بقولك يانور هو انت راسك وجعاكي ولا حاجة

ضيقت عيناها متسائلة 

مش فاهمة..أشار بسبابته مردفا

اصلك نايمة على راكان هو إنت بتقيسي نبض قلبه ولا إيه بس نصيحة من العبد لله 

راكان نبضاته متفرعة زي شجرة الصبار متينة وممكن تعيش من غير مية ولو قربتي منها تعورك..سحب كفيها من على زر قميصه وجذبه پعنفثم حرك حاجبه للأعلى وللأسفل

وأدي الزرار يانور اللي خاڼقك خليه كدا مفتوح 

انت غبي يلا دنى يونس وهو يرمقه بنظرات غير مفهومة وتصنع ضبط قميصه

لا !! ابدا ياباشا اصلي لاقيتك مش واخد بالك اننا حواليك وانت فتحها على الرابع راعي ان فيه طنط زينب قاعدة ومدام أسما طيب ليلى مراتك إنما سيلين دي مش بنت 

ضړب يونس على كتف راكان وهو يتكأ بذراعه ينظر إلى نورسين 

آسف يانور بس بغير على راكان تقولي ايه صداقة بقى 

انت مش كنت رايح لسيلين يايونس امشي قالتها زينب بغموض ..ثم اتجهت إلى نوح ونورسين 

الأكل دا راكان اللي طلبه يانوح اكيد عارف ذوقك ثم رمقت نور

بيقول نور بتحبه..أومأت نورسين

أي حاجة راكي يقولها بعشقها طبعا ياطنط 

هزت رأسها بهدوء..بالهنا حبيبتي

بعد إنهائهم الطعام كان يطالع تلك التي تضحك مع أسما وسيلين وهم يلاعبون أمير.. شعر بنيران ټحرق صدره كلما نظر إلى ذاك الفستان الذي جعلها كالقمر بليلة تمامه 

وصل أسعد ملقيا السلام..نهض راكان و قام بتشغيل موسيقي أجنبية هادئة ولم يعير والده أهمية فرفع كفيه إلى نور 

تعالي نرقص..ابتسمت وتوقفت متجهة إليه اقترب نوح من يونس 

إيه اللي بيحصل بالظبط! 

رفع يونس اكتافه واجابه 

شكل الموضوع كبير اللي يخلي راكان كدا 

تهكم نوح وتحدث

يبقى اللي جاي مرار ياحبيبي دا ليلى لابسة فستان سليم وراكان عازم نورسين وبيرقص معاها انا كدا عرفت الأيام الجاية هيكون شكلها إيه 

اختفت ضحكات ليلى وهي تطالعهم

 

تم نسخ الرابط