روايه اسلام الغريب بقلم سارة منصور
التى أوصدت الباب عليها فهى لم تعد له فأكتفى بقول
ياسمين بنتى أحسن حاجة فى حياتي
المهم أنت عاملة ايه فى حياتك طمنيني
كل نظرة اليها تصرخ داخله بكلمات الإشتياق التى وصلت اليها بعيناه الحزينة التى تلمع بلمعة الدموع البائسة
فشعرت بالألم لأجله فرامي كان شخصا عزيزا عليها جدا شخصا صادقها فى حين أن الجميع كان يكرها ويبتعد عنها استمع اليها ولعب معها وبقي بينهم ذكريات جميلة ووقف بجانبها كثيرا كم تشعر بالإمتنان له كم تشعر أنها كانت محظوظة حقا بالتعرف على شخص مثله
فقالت وهى تبتسم
_ بخير الحمد لله معايا دلوقتى لوجى ووياسين
_ أأه شوفتهم مع أدم
فى تلك اللحظة دخل أدم وهو يهتف بإسمها پغضب
فالتفتت اليه وقد شعرت بالتوتر من زوجها ومن غيرته
فاقترب أدم من ياسمين ويحيط كتفيها وهو
_ رامي بتعمل ايه هنا
مالت عين رامي الى يد أدم والى كتف ياسمين فتلك أمنيته التى كان ېموت كل ليلة وهو يريد تحقيقها والأن بين يد شخص أخر
_ بحتفل بالمشروع الجديد مع إمام بيه ومعاكم
_ أأأه سمعت انك دخل بكام سهم
فرفعت ياسمين بصرها الى أدم بتعجب فكانت تعتقد أن والد رامي لن يشاركه فى شركته لكن تبين عكس ذلك فسعدت لأجله أكثر
_ دى مراتي يهتف بها رامي أمامهما تحت عيونهم المتفاجأة
فى تلك اللحظة ظهرت هالة وخلفها نادر
فقام بالتعرف على بعضهم وجلسوا أمام أطفالهم يتحدثون فى أمور العمل
فاقترب ياسين إبن أدم يخطو الي أبيه وهو ممسك بيد ياسمين إبنة رامي ويقول لوالده أمام الجميع
_ بابا أنا عاوز أتجوز ياسمين
محفوظة لدى