روايه صړاعات الحياه كامله

موقع أيام نيوز

سيف: ايوا

المحامى: خلاص يبقى مفيش غير الحل دا لحد اما تكمل السن القانونى واللى هو الواحد وعشرين

سيف: تمام يمتر تقدر تمشى انت دلوقتي وأما عوزك هطلبك

المحامى: تحت امرك يا سيف بيه عن اذنكوا

: اتفضل

سيف: يوسف ابعت هات المأذون دلوقتي مفيش وقت

زياد بتعجب وهو بيرفع حاجبه: هتجوزها لوحدها يعنى من غير عريس ولا ايه مش فاهم

سيف: ومين قال ان مفيش عريس اكيد فيه

فى المساء فى بيت عاصم الأميرى

سمعوا صوت ضر..ب نار جاى من الجنينة

سيف: ايه دا فيه ايه

كان قاعد سيف وزياد

ويوسف كان فى المستشفى

وسوسن كانت فى بيت زياد بتقضى اليوم مع مامت زياد اللى هى اخت جوزها

اتجه سيف ناحية الحيطة

سيف: ايه اللى عندك دا

: ناس صعايدة يباشا وعايزين يقابلوا حضرتك

سيف: خليهم يدخلوا ومحدش يضر..ب عليهم نار

: تمام يباشا

الحراسة سمحتلهم بالدخول

على بصوت عالى: فين بنتنا يا سيف بيه اللى انت بتعمله دا غلط وهدفعك التمن غالى

سيف ببرود: تؤ تؤ بقى جاى تتهجم عليا يا كبير الصعيد دا حتى مش اسلوب صعايدة

عادل: ندى فين بنت اخويا ودتها فين

سيف: بنت اخوك فى الحفظ والصون بس نتكلم بالعقل احسن

محمد: عقل انت خليت فيها عقل احنا عايزين ندى ودلوقتي

زياد بثقة: والله انتوا ليكوا الحق تشوفها دى بنتكم برضوا واحنا نعرف الاصول لكن تاخدوها معاكوا مش هينفع

محمد: والله وليه بقى أن شاء الله

سيف: ندى

ندى وقتها نزلت وهى مرعوبة ولكن كانت مطمنة فى وجود سيف وزياد حسيت ان ربنا باعتهم يكونوا حماية ليها نزلت وقفت قدام اهلها

على كان لسه هيروح ياخدوها بع..نف لولا اللى وقف قدام ندى

زياد بعصبية: اهدى بس كدا عشان مزعلكش

على بعصبية: تزعل مين يا جدع أنت خلينى اخاد بنت ابنى وامشى

زياد بثقة: ندى مش هتروح معاك

عادل: وانت بأى حق تقول كدا اصلا

زياد بنظرة ثقة وتحدى وهو بيمسك ايد ندى: بحق انى جوزها

على بصوت جهورى: انت هتخرف وتقول ايه يا جدع انت جوزها ازاى

ندى وقتها اترعبت من جدها فشددت من مسكتها لزياد بصلها بحنية كبيرة وهو بيهز راسه بمعنى اهدى

زياد بثقة وبرود: بقولك مراتى ايه محتاجه الاستواعب دا كله وبعدين توطى صوتك وانت بتتكلم انت مش فى الشارع

عادل راح بعصبية وغضب كبير عند ندى وحاول انه ياخدها بالعنف بس زياد مسك ايده بعنف

زياد بغضب كبير: والله العظيم لو بس مسيت شعرة واحدة منها لكون اقلبلك على وشى التانى وما ادراك بقى بوشى التانى

بلع ريقه بخوف وهو بيبعد عنها خوفا من كتلة الغضب اللى واقفة قدامه

على بغضب: انتوا كدا بتغلطوا كتير وانا مش هسكت

زياد بثقة: اعلى ما فى خيلك اركبه

تم نسخ الرابط