بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد
المحتويات
أخويا إنت عارفه إن وقتها الصلح تم بعد ما أتجبر أبويا يبيع الأرض دى ل جد عواد ك ديه مقابل مش بس مۏت جادكمان كانت مقابل العرض عواد إنتقم
العرض مقابل الأرض اللى طمع ساميه وجمال فيها هو اللى فتح الماضىوعندى إحساس إن هو اللى هيرسم المستقبل
ب منزل زهران
بالدور الأرضى بالمطبخ
واحده منكم تجهز صنية فطور وطلعها ل جناح المهندس عواد
جائت من خلفها أحلام قائله بتوريه
دول عرسان بلاش تزعجيهم يمكن يكونوا لسه نايمين
عواد لو عاوز حاجه كان إتصل على
تليفون المطبخ وطلب منهم اللى هو عاوزهزى ما بيعمل دايماده معظم أكله فى البيت لوحده نادر لما بيقعد معانا على سفره
وماله مش هيحصل حاجهحتى لو صحيوا من النومكويس عشان نطلع نصبح عليهم قبل أهل صابرين ما يجوا المسا
قالت تحيه هذا ونظرت للخادمه قائله بآمر خلصى وأعملى اللى قولتلك عليه
ثم غادرت المطبخ
تاركه تلك
اللعينه التى تكرهها وتتمنى لها ولولدها وبنتها السوء دائما كان لديها يقين أن فهمى لم يتزوج بها بناء عن أمر والده فقط بل هو كان يعشقها ربما من قبل أن تتزوج أخيه
بجناح عواد
أكملت صابرين تحديها وإستفزاها ل عواد قائله
بابا كان بسهوله يرفض يتوكل عنى يحط إيده فى إيدك وقت كتب الكتاب كان ممكن يخلى هيثم بداله أو حتى أنا متنساش إنى قانونا كان ليا تجربة جواز سابقه ف عادى إنى أتوكل لنفسى يعنى إنت كنت جوازى التانى
تعجبت صابرين من أين صوت ذالك الجرس
بينما تضايق عواد من ذالك ونهض من قلبهالابد أن هذا الآثر كان بسبب إصابة عواد بطلق نارى بالماضى كما أخبرتها صبريه جزء مما حدث بالماضىربما هذا الجزء هو ما جعلها توافق على الزواج من عواد كى تقتص منه لما أدخلها فى دائرة إنتقامه بخسه منهحين تلاعب بالشرف
نظر لتلك الخادمه التى تقف أمامه تحمل صنية طعام قائلا بضيق
أنا مطلبتش أكل
ردت الخادمه وهى تخفض وجهها
دى الست تحيه هى اللى أمرتنى أجيب لحضرتك وللعروسه الفطور
زفر عواد نفسه پغضب قائلا مكنش له لازمه لسه هنا صنية العشا بس
دخلت الخادمه ووضعت الصنيه على إحدى الطاولات وتعجبت وهى تأخذ الصنيه الاخرى فهى تقريبا لم تمس ثم قالت تؤمرنى بحاجه يا باشمهندس
رد عواد لأبس ممنوع تطلعى لهنا مره تانيه الأ لو أنا اللى طلبت منك مفهوم وكمان قولى لهم إنى مش عاوز إزعاج من أى حد مفهوم كلامى
ردت الخادمه حاضر يا باشمهندسوألف مبروك ربنا يرزقك الذريه الصالحه
أماء عواد للخادمه التى غادرت وأغلقت باب الجناح خلفها وقف يتنهد پغضب حين رنت كلمة الخادمه أن يرزقه بالذريه الصالحهتذكر تلك الحمقاء التى أخبرته
أنها أخذت إحتياطهالا يعلم ماذا تعاطت من أجل ذالك
إستدار حين سمع صوت صابرين من خلفه تتسأل
ليه قولت للشغاله إن محدش يطلع لهنا
رسم نظرة وقاحه على وجهه وقال متهكم
عاوز أشبع منك
شعرت صابرين بالخجل وزمت طرفي ذالك المئزر التى إرتدته عليها وأحكمت غلقه قائله بتعلثم وتتويه
كويس إن الخدامه جابت لينا فطورأنا جعانه جدا
تبسم عواد على رد فعل صابرين وإحمرار وجهها كذالك تعلثمها وتتويها ورفع يده قائلا
قدامك الأكل أهومټخافيش بيت زهران عمران بالخير
جلست صابرين خلف تلك الطاوله قائله وصنية العشا اللى متلمستش كانت من بيت سالم التهامى
تبسم عواد وتوجه ناحية غرفة النوم نظرت له صابرين قائله بسؤال إنت مش هتفطر
لم يرد عواد ودخل الى غرفة النوم
مدت صابرين يديها وبدأت تأكل قائله إن شاله ما كلت أكل أنا براحتى كفايه هرتاح من وشك اللى يسد النفس
إنخضت صابرين حين رأت عواد يجلس علىةالناحيه الأخرى من الطاوله وأمسك معصم إحدى يديها وضغط عليه بقوه قائلا بتحذير
لسانك ده يتلم شويه مش عشان سكت مره تسوقى فيها
شعرت صابرين بالآلم وحاولت سحب يدهالكن عواد كان يضغط عليها بقوه تآلمت قائله بآمر سيب أيدى يا عواد
ترك عواد يد صابرين التى نظرت
الى معصمها الذى تركه عواد وبدأت تفركه بيدها الأخرى لثوانى حتى زال الآلم عنها وعادت تأكل بلا مبالاه لكن تضايقت حين أشعل عواد إحدى السچائر ونفث دخانها بالقرب من وجهها دون قصد منه سعلت قليلا قائله
إنت من النوعيه اللى بتغير ريقها عالصبح بالسجاير بس ياريت تلاحظ بعد كده وجودى معاك فى الأوضه وكفايه الضرر
متابعة القراءة