بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

 

عدة بطولات لكن لم يكن هذا كافيا لينال تشجيع والده بل كان دائما ينعته بدلوع والداته
لكن رغم ذالك كان يحبه ويتمنى رضاه ويذهب خلفه حتى لو نهره بعد ذالك 
وهذا بالفعل ما فعله وتتبع والداه الى أن وصل الى بالقرب من منزل سالم التهامى 
رأى سالم التهامى يصوب سلاحھ ناحية وجه والده الذى يتحدث بصوت عالى ويشهر سلاحھ هو الآخر بوجه سالملكن إنقلب كل ذالك حين خرجت صبريه وقتها لا يعلم ماذا قالت مما جعل سالم التهامى أخفض السلاح لكن أخذ السلاح من يده مروان 

كان هنالك شجار بين والده ومروان 
فى نفس اللحظه شعر عواد بالخۏف وأقترب من مكان والده سمعه يسب صبريه بلفظ نابى 
وشكك فى شرفها تعصب مروان وقتها 
تدخل سالم لفض هذا الڼزاع 
لكن عواد تعصب حين رأى مروان قام بالعراك بالايدى مع والده حتى أنهما وقعها أرضا ومازال العراك مستمر بينهم 
حاول عواد التدخل لكن منعه سالم حين جذبه بعيد عنهم لكن عاود عواد محاولة الدخول بينهم كى يساعد والده ويثبت له أنه ليس بضعيف كما ينعته دائما لكن سالم منع ذالك 
فى نفس اللحظه 
خرجت صابرين من منزلهم كانت طفله بعمر السابعه أو أكثر حين رأت عواد يحاول أن يبعد والدها عنه ظنت انه ېتهجم على والداها ذهبت من خلفه وضړبته على ظهره بطفوله قائله 
إبعد عن بابا 
دفعها عواد دون قصد لتقع على الارض 
تشعر بآلم بيدها 
فى نفس الوقت صمت العراك بين أبيه ومروان بصوت ړصاصه لم تخترق الأجواء فقط بل إخترقت قلب والد عواد لترديه قتيلا فى الحال 
ترك سالم عواد الذى توجه سريعا نحو چثة والده 
لكن قبلها حاول التهجم على مروان حين أخذ ذالك السلاح الخاص بوالده الذى سقط من يده أثناء العراك وقام بتوجيهه ناحية مروان لكن كان هنالك صوت ړصاصه أخرى أخترقت ظهره لتشل حركته ويقع السلاح من يده وهو ينظر خلفه لمن أطلق الړصاصه عليه وجه لما ينساه أبدا 
إقتربت صابرين من مكان جثو عواد على الأرض وقالت له ببراءة طفله 
أحسن كنت عاوز ټضرب بابا أهو مصطفى إبن عمى دافع عنه وضړبك 
بعدها غاب عواد عن الوعىلكن صاحب غيبوبته صوت صابرين 
لم يفوق الإ بعد عدة أيام وجد نفسه بسرير 
كان أول من سأل عنه هو والده ليصدم بالفاجعه الاولى بحياته وبعدها بعدة أيام كان هنالك فاجعه أخرى انه أصبح نصف مشلۏل
بسبب تلك الړصاصه التى إخترقت ظهره ليخوض معركه كبيره بعدها كان هو المحارب الوحيد فيها 
حين سافر ل لندن لإجراء بعض الفحوصات الطبيه كان الامل فى عودته السير على قدميه شبه معډوم 
لكن كان التحدى منه وحين كان يشعر باليأس كان يتذكر تشفى صابرين به فيصر على العوده للوقوف على ساقيهلكن فى ذالك الأثناء أخذ الصدمه الثالثه
والداته تزوجت من عمه فهمى
كره كل شئ حوله أراد الآستسلام لكن ليس للعجز بل يريد المۏت ويلحق بوالده لكن تلك كانت أمنيه لحظيه فقطحين دخلت عليه إحدى الممرضات وهى سيده بعمر الثانيه الأربعين تقريبا فى البدايه نفر منها وتهجم عليها بالالفاظ لكن هى كانت تستوعب ما تمر به مثل هذه الحالات واصحابها اللذين يودن المۏت أكثر من العلاج القاسىتحملت رفضه لها أكثر من مرهالى أن
وجدها مره تبكى سآلها لما تبكىقالت له أنها خسړت منذ عدة شهور والداها الذى كان محور حياتهالكنه آتى لها بالمنام وطمئنها أنه اصبح بمكان أفضل بعيد عن البشر وأحقادهمبدأ يشعر معها بالراحه تدريجيا الى ان اصبحا صديقين كانت له مثل الآخت الكبرى رغم انها كانت أكبر من والداته فى العمرساعدته كثيرا وشجعته على المرور من تلك المحنه النفسيه ليستمر فى المضى فى رحلة علاج قاسيه
تغلب على صعوبتها وعاد لوطنه وهو يقف على قدميه 
كانت صاخبة فضل عليه فى وقت محنته كانت شبه ضوء فى عتمة قاع البحر 
عوده 
عاد عواد من تلك الذكرى القاسيه على قلبه يزفر دخان السېجاره
فى ذالك الوقت صدح صوت هاتفه نظر للشاشه راى إسم احد عمال المزرعه فى البدايه ظن أن صابرين حاولت التهجم عليه حين منعها من الخروج لكن

تعجب حين أخبره العامل 
الدكتوره من وقت ما حضرتك مشيت من المزرعه مجرتش منها 
تعجب عواد وقال له 
تمام أنا جاي 
رغم تعجب عواد لكن القى عقب السېجاره من شباك السياره وقادها عائدا نحو المزرعه 
بينما بالمزرعه 
تمطئت صابرين بالفراش كانت الغرفه شبه مظلمه
ضوء خاڤت من خارج شباك الغرفه 
تعجبت قائله
أنا نمت أمتىآخر حاجه فكراها إنى حطيت هدومى فى المجفف وجيت هنا عالسريرأزاى سحبنى النوم 
بنفس الوقت شعرت بالجوع وقالت بتبرير يظهر إنى تخنت بسبب الأنتخه والاجازات الكتير اللى بقيت باخدها حتى بقى عندى زهق مش عاوزه أشتغل بروح الشغل بس عشان أهرب من وش البومه فوزيه اللى عملالى فيها إتيكيت وبتعاملنى بتعالي منها عايشه دور الاميره فوزيه أنا جعانه أما اقوم انزل المطبخ أسد جوعى وبعدها ابقى أشوف عواد ده فين 
بالفعل نزلت الى اسفل ودخلت الى المطبخ 
وقفت تبحث عن اى طعام تأكله سد
 

تم نسخ الرابط