قصتي مع عمي كامله

موقع أيام نيوز


بعد ما سيبت عمى و سألت عليها الناس اللى فى المحلات اللى فى وش العمارة و واحد قالى إنه شافها خارجة من البيت امبارح بالليل و مشافهاش تانى .. و هنا الهواجس ابتدت تشتغل .. ليكون جرالها حاجة برة و انا معرفش .. من كتر حالات الخطڤ و الحوادث اللى بتجيلنا فى القسم بقيت بخاف اوى على كل اللى اعرفهم من إن يحصل معاهم حاجة زى كدة ..

مش عارف اعمل ايه .. اخرتها هدور عليها فى الاقسام و المستشفيات !! بقينا فى نص الليل و ده لوحده راعبنى اكتر .. يارب لا مهما حصل مش هستحمل يحصلها حاجة
افتكرت سؤال عمى إذا كنا مټخانقين مع بعض و لا لا .. فالأول توهته فى الكلام بس هو فهم و أصر انى اتكلم و فى الأخر حكيتله على كل حاجة حصلت عشان يبقى فاهم الوضع .. و المفاجأة انه مهزءنيش و لا اتهمنى إنى زعلتها زى كل مرة بالعكس كان هادى جدا و قالى رجعلى بنتى و بعدين نتفاهم
الصبح جه عليا و انا لسة فى الطريق .. دماغى ھتنفجر .. بس فجأة خطړ على بالى فكرة .. اتصلت
بعمى و سألته إذا كان يعرف مكان بيت سلوى و لا لأ و الحمدلله طلع عارفه و وصفهولى
وصلت شقتها و لقيت مامتها فتحتلى و لما سألتها عن سلوى قالتلى انها راحت رحلة مع ناس صحابها قلتلها ان مراتى معاها و عايز اعرف مكانها و طبعا لما عرفت انها يارا قالتلى المكان على طول و هنا نص شكوكى اتأكدت ما يمكن سلوى دى كانت بتكدب علينا و يارا معاها .. الذكية نسيت تنبه على مامتها إنها متقولش لحد على مكانها .. ازاى تاهت عنى الفكرة دى .. بس يارب تكون صح
وصلت انا و عمى اودام الشاليه اللى والدة سلوى وصفتلى عنوانه ركنت العربية على جمب و بصيت لحمايا
عمى بعد إذنك ممكن انزل انا الأول ..
عمى ميصحش ج الاخير
محتاج اتكلم مع يارا لو لقيتها جوة
ايوة بس انا عايز اطمن بردو
بعد إذنك يا عمى .. هما دقيقتين مش هتأخر
ماشى يبنى
نزلت من العربية و انا حاسس انى على أخرى .. على أد ما هطمن انها كويسة لو اللى فى بالى طلع صح على أد ما هتوجع اوى
رنيت الجرس و استنيت و قلبى دق لما سمعت صوت سلوى من جوة
افتحى يا يارا ده تلاقيه بتاع البيتزا
حاضر
حسيت براحة كبيرة لما سمعت صوتها بس بعدين غمضت عينى و ضغطت على سنانى بحدة الباب اتفتح و لقيتها واقفة اودامى بصتلى پصدمة و رجعت خطوتين لورا .. دخلت جوة و وقفت اودام الباب و انا ببصلها بعتاب شديد .. ازاى هان عليها ترعبنى بالطريقة دى .. قلت بتعب 
انا مش قادر اتخيل ازاى جالك قلب تحطينا فى موقف زى ده .. طب لو انا مش فارق معاكى ابوكى كمان مش فارق مش هاين عليكى قلقه و خوفه و هو راجل مسن مفكرتيش للحظة واحدة ف انه أد ايه ممكن اكون مړعوپ ليكون جرالك حاجة و انا بلف اسكندرية كلها عليكى .. انا أول مرة اعرف انك انانية اوى كدة .. كل ده عشان ايه عشان مش عايزانى فى حياتك للدرجة دى مش طايقانى و بتتمنى تبعدى عنى كل ده عشان تتطلقى تمام .. و انا راجل محترم و ميقبلش على نفسه إنه يعيش مع واحدة مش عايزاه
بصيت فى عيونها للحظات بصمت و ۏجع
انتى ..
يتبع .. 
البارت الأخير 
يارا .. كدة يا بنتى تقلقينى عليكى
قالها عمى و هو بيزقنى و بيدخل ليارا و  رجعت خطوات لورا و انا ببصلها بخذلان .. و هى مكانتش مع باباها نهائى و هى بصالى و دموعها نازلة على خدها بغزارة لفيت بضهرى و رجعت
للعربية بسرعة و انا جوايا ألم رهيب .. ليه تعمل فيا كدة و انا مهانش عليا اوجعها فى يوم .. حتى لو مبتحبنيش بس ليه تأذينى ..
كنت خلاص هطلقها .. ايوة ده القرار الصح و اللى كنت المفروض اخده من زمان .. انا مكنش ينفع استمر فى علاقة مفككة بالمنظر ده .. هى محبتنيش و انا اصلا مكنش ينفع افضل فارض نفسى عليها بالطريقة دى .. مكنش ينفع اقبل اتجوز واحدة مش عايزانى من الأول اساسا .. عشان كدة كل حاجة لازم تنتهى ..
و عند النقطة دى قلبى دق جامد .. انا حبيتها
ايوة حبيتها معرفش ازاى و امتى بس ده اللى حصل .. حبيت جنانها و عنادها و مشاكستها .. حتى بطولة لسانها و خناقاتنا اللى مبتخلصش و لحظاتنا الحلوة النادرة حبيتها .. وجودها بيعمل حس جميل للبيت حتى
 

تم نسخ الرابط