قصتي مع عمي كامله

موقع أيام نيوز


اكتر فضړب الباب بايديه جامد و بعدين حسيته بيبعد ناحية اوضته
ربنا ع الظالم و المفترى ... ااه يا ضهرى
نمت ع السرير بتاعى و انا بضحك .. و بعدين  المخدة و نمت 
عمي ميصحش
على وشى ابتسامة هبلة كدة معرفش ايه سببها .. 
تانى يوم المغرب رجعت من القسم دخلت البيت لقيت يارا معاها واحدة صاحبتها فى الصالة سلمت عليهم و قلتلهم ياخدوا راحتهم انا هغير هدومى و انزل تانى علطول خلصت بسرعة و بلغت يارا انى ماشى و فتحت الباب عشان انزل بس بعدين افتكرت انى مخدتش موبايلى فقفلته تانى و دخلت اوضتى جيبت الموبايل و انا معدى ناحية الصالة سمعت يارا بتكلم صاحبتها .. و كلامها خلانى اقف ڠصب عنى اسمعها

مبحبهوش يا سلوى مبحبهوش و لا قادرة احبه .. انا بجد اتخنقت من العيشة دى .. و شغالة اټخانق معاه و اعاند فيه و ازهقه فى عيشته ياكش يتخنق و يطلقنى لكن البعيد مبيحسش .. لازقة
يتبع .. 
____________________
اسكريبت 
البارت التالت 
مبحبهوش يا سلوى مبحبهوش و لا قادرة احبه .. انا بجد اتخنقت من العيشة دى .. و شغالة اټخانق معاه و اعاند فيه و ازهقه فى عيشته ياكش يتخنق و يطلقنى لكن البعيد مبيحسش .. لازقة
لا و قال ايه ايام الخطوبة كنتى بتقولى مش هسكت إلا لما اطفشه .. أديكوا اتخطبتوا سنة و بقالكو 6 شهور متجوزين و بردو مش عارفة تخلصى منه
و ضحكت فى نهاية كلامها فردت يارا 
اضحكى اضحكى يختى .. بجد نفسى افهم جايب البرود ده منين .. مش عارفة بقا هو عبيط و لا بيستعبط
ضحكت سلوى تانى بصوت عالى شديت على إيدى جامد و بلعت ريقى بصعوبة بعد ما سمعت اهانتها ليا .. لا و كمان اودام صاحبتها .. للدرجة دى انا مليش قيمة عندها .. مقدرتش اسمع اكتر من كدة و اتحركت من اودام الصالة و روحت ناحية باب الشقة و خرجت
بسرعة و قفلت الباب براحة عشان متحسش إنى كنت موجود
روحت الشغل و انا مش شايف اودامى و لا سامع حد ... مفيش غير كلامها بس و ضحكة صاحبتها اللى بيترددوا فى ودنى .. ليه كدة .. انا عملتلها ايه لكل ده .. ده انا بتمنالها الرضى ترضى .. للدرجة دى مش طايقانى و مش متقبلة منى اى حاجة و لا فاكرالى اى لحظة حلوة أو حاجة كويسة عملتلها ..
لما اتخطبنا انا و يارا كنت عارف انها مبتحبنيش .. و بصراحة انا كمان مكنتش بحبها او بمعنى أصح مكنش فى مشاعر من ناحيتى ليها بالنسبالى بنت عمتى و بنت كويسة و محترمة و الف حد يتمناها افتكر اول يوم خطوبة قعدت معاها و اتكلمت بهدوء
يارا انا عارف انك مبتحبنيش و مش عايزة الجوازة دى .. بس ممكن تدى نفسك و تدينى فرصة نعرف بعض اكتر يمكن نرتاح لبعض و نكمل .. انا عارف إن ده هياخد وقت بس مش مشكلة .. خلينا نفتح قلبنا لبعض و اوعدك انى هبذل جهدى فى انى احافظ عليكى و مزعلكيش
و من ساعتها و انا بحاول و بصبر و براعى .. لكن هى دايما بتصدنى .. كل ما اقرب خطوة تبعد هى عشرة .. حتى لو فى يوم كانت بتلين كان يجى اليوم اللى بعده و ترجع زى الأول 
و يمكن اكتر
و مش هنكر إن قبل ما نكتب الكتاب بشوية ابتديت احس انى معجب بيها .. حسيت انها مختلفة و قوية و غير باقى البنات .. حتى و هى بتتخانق معايا ليل نهار كدة اعجبت بيها
مرجعتش البيت
عمي ميصحش
موقع أيام نيوز
اليوم ده و بعت ليارا ع الواتس قلتلها انى هبات فى الشغل .. مكنتش قادر اشوفها دلوقتى نهائى و اليومين اللى بعد كدة بردو فضلت بايت فى الشغل مزاجى كان وحش جدا عشان كدة مكنش ينفع ارجع البيت خالص و انا كدة ..
اليوم التالت روحت البيت على العصر .. كنت ساكت طول اليوم مبتكلمش و سرحان و وشى باين عليه انه متضايق .. كنت قاعد على السفرة بقلب فى الموبايل بعدم اهتمام لما يارا جت وقفت اودامى
مالك 
رديت ببرود 
مالى 
مش عارفة حساك فيك حاجة .. من ساعة ما رجعت و انت قالب وشك كدة
مفيش
حصل حاجة فى الشغل 
لأ
هزت كتفها باستسلام و راحت ناحية الكنب اللى اودامى .. كنت براقبها بصمت لحد ما قلت بصوت هادى بارد بعد ما بعدت نظراتى عنها 
لما بكون براعى ربنا فيكى و مبيهونش عليا زعلك و بتغافل عن حاجات كتير عشان مش عايز اعمل مشاكل فانا لا عبيط و لا بستعبط ..
افندم
رجعت بنظرى ليها لقيتها بتبصلى بحيرة فكملت 
هو أبوكى معلمكيش إن فى حاجة اسمها احترام الزوج ..
و إن عيب إنك تهزءيه اودام صحابك و تضحكيهم عليه
قمت وقفت و كملت و نبرتى ابتدت تبقى حادة شوية
أبوكى مقالكيش
 

تم نسخ الرابط