كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن

موقع أيام نيوز


اله الا الله. قالوا له اه يا سلام! كمان! ده انت بقى قريت من المسلمين وشوشوا على دماغك. عايز لا اله الا الله. فاستعملوا معي السياسة لفترة ما جابتش نتيجة? فقالوا له طب انا عليه هنعمل لك كعب دايرة.
يعني هنلففك على الاديرة تقعد مع الرهبان ومع القساوسة. يمكن يعني يقدروا ففعلا عملوا لي جولة على الاديرة فبدأت ادير ماري مينا في منطقة بهيج آآ خط مطروح ديربيا يقع على مسافة اتناشر كيلو داخل الصخرة من الطريق. وفعلا رحت معهم هذا الدير. ودخل اه دير فنادوا على راهب من الرهبنة بعد ما تجولنا طبعا مضينا في دفتر يعني زي دفتر التشريفات. اه ندعو على راهب وفجانة وقالوا له يعني ده ظريف وقلناه للمسلمين ضاحكين عليه.

وعايزينه يعني حاولوا قالوا له يعني تسلم كده فجايبينه عشان ايه تقعده معه وترجعه لعقله مرة تانية. الراهب قال لهم طب بعد ازنكم استأزن بس من رئيس الدير عشان ما اقدرش اعمل حاجة من غير ازنه. وسابنا الراهب ودخل عشان نستأزن وما رجعش. فناده على قرايب تاني. قالوا مسجد اسامة الروبي في اسكندرية عندنا.
وانا متضايق ان انا في عزلة فعلا عن ديني مش عن الناس. فدخلت عشان اصلي الجمعة وانا فعلا نفسيتي تعبانة. جه على بالي الشيخ الشعراوي. عليه رحمة الله. فقلت يا رب انا عايز اقعد مع الشيخ الشعراوي.
انا مش عارف ذاتها كده يعني عفويا. لكنها كانت دعوة قابلها قدرا. يعني القدر كان نازل فعلا في نفس الوقت انا ادعي فيه. قلت يا رب انا عايز اقعد مع الشيخ الشعراوي. فدخلت اصلي صلاة الجمعة. وبعد ما انتهيت من الصلاة. وقعدت شوية مع خطيب الجمعة وكان وصلنا حمدي خليل.
خرج شيخ وحبينا نعبر الطريق عشان آآ نركب عن العربية. واحنا لسه هنعدي الطريق فوجئت بعربية ملاكي متواضعة. جاية من بيئات بسرعة غريبة وده كانها داخلة علينا. سبحان الله! واذا العجلة من
عجل العربية تريح. واذا بالناس تتلم على العربية. فلما سألنا فيه قالوا ده الشيخ الشعراوي جوة العربية. قلت اللهم لك الحمد. يعني دعوة ما مر عليها وقت فكانت الاجابة اسرع.
فشاء الله عز وجل ان يكون السواق ما عهوش استبنه. فنزل السواق من العربية وخد عربية اجرة وغاب ما يقرب من نصف ساعة. فاذا برجل يعني في محل سمك نزل الشيخ وقال له فضيلتك يعني تيجي تستريح عندي لحد الصوم يرجع.
فنزل الشيخ مع الراجل بكل بساطة. ودخل محل السمك وقعد مع الراجل فاستغليت انا الفرصة. وبدون شعورك. دخلت ورا شيخ علي رحمة الله انا والشيخ حمدي خليل. فاذا به والشيخ لقيته الشيخ قاعد على كرسي.
فلما وقفوا قدام الشيخ فوجئت بان كل الاسئلة اللي انا عايز اسألها وكل كلامنا عاوز اتكلمه كله طار من دماغي. لما شفت ان على وجه الشيخ نورا عليه رحمة الله على وجه نورا وعلى وجه مهابة. بصيتي لوشه الكلام ده. فاخونا حمدي خليل لاحز ان انا ما بتكلمش. فقال له يا شيخنا يعني ده زريف يعني آآ دلوقتي مع استاز محمد.
اعتنق الاسلام وعايش مع اهله ومضيقين عليه الخناق. مش عارف يصلي ولا يمسك مصحف ولا حاجة. فمش عارف يعبد الله عز وجل. ودي مضايقاه نفسيا يعني يا ريت يعني يتصرف ازاي مع الناس دي.
فلقيت الشيخ بيبص لي وقال ما شاء الله ما شاء الله. ما شاء الله ما شاء الله. كررها ما يقرب من عشر
 

تم نسخ الرابط