كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن

موقع أيام نيوز


يديره اله وحده لا يمكن ابدا اثنين او ثلاثة كما تنادي كما ينادي النصارى. بالاب والابن والروح الكرسي.
هو من هنا شكيت في العقيدة اللي انا عليها وشكيت في كل تعاريم القسيس اللي هو يعني حفرها في عقولنا من الصغر شاء الله عز وجل ان انا يعني اعمل شبه بحس او مقارنة بين الكتب الثلاثة العهد القديم والعهد الجديد والقرآن واستمر هذا البحث يعني تلات شهور انتهى بفضل الله عز وجل الاعتناق في الاسلام?

فجمعت الكتب التلاتة داخل البيت آآ في صندوق واخفيته جوة البيت مني ان ما حدش منهم هيعرف انا بعمل ايه لان الاسرة يعني كانت متعصبة شوية وكانت متشددة فلو عرفوا كان هيبقى فيها مشاكل فانا فضلت ان انا ايه يعني اعمل هذا الامر فيه خفاء.
فجمعت الكتب في صندوق يعني اقتلب نفسي من وقت للتاني واعمل عملية يعني ايه? زي بحس بين الكتب الثلاثة فبدأت بالتوراة او العهد القديم الذي يعتبرهم
بكي من من يعني كلمات القرآن ببكي من نزم القرآن من تسلسل اياته. من اسلوب القرآن وجدت نفسي انا مش عارف من بابكي ليه? بس وجدت نفسي واقف حالة انبهار وذهول قدام هذا الكتاب. اه كتاب مش محتاج ان انا يعني ايه افهم معنى اياته? او وقع تفسيرها والله. مجرد النظر في هذا الكتاب تجعل العبد يقف قدامه.
يعني مستسلم. اه وتجعل العقل يقف قدام هذا لا يملك الا ان يوضع للحق ويخضع للحق ويعرف قدره ويقف ويتأدب مع ربه سبحانه وتعالى. ما شعرت بنفسه الا وانا بشهد لاول مرة بان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. فاشعرت بحلاوة والله في شعورة وفي قلب كده يعني ايه عاجبني.
يعني شعور عجيب انت ابني كده. شعرت بحلاوة وشعرت بامان وشعرت بدفء. وشعرت بطمأنينة واستقرار في نفسك. كنت بفتقده وشعرت بقوة غريبة وتملكتني. كنت على استعداد ان انا اواجه اي مشاكل واي هدف واي امر. وقلت في نفس انا اصلا وليكن ما يكون.
فشاء الله عز وجل في اللحظة اللي انا بشهد فيها ان لا اله الا الله والمصحف مرفوع قدامي. والتفسير والكتب اذا باختي الكبيرة دخلت علي فجأة فتحت الباب ودخلت فلما شافت المصحف على ايدي وشافت التفسير الى احد القديم شافت المنزر ده فراحت يعني مصوتة صړخت صړخة جامدة لمت علي البيت كلهم فوانا قاعد على الارض والمصحف مفتوح قدامي والتفسير وبتاع فجأة لقيت نفسي وسط غابة من السيقان حواليا وواقفين اخواتي واهلي من النصارى لقيت الاوضة اتملت نفسها.
وقبل ما يسألوا فيه ايه او انت بتعمل ايه او يستفسروا فوجئت بعاصفة من الشتائم والبصق والسب والضړب برجلينا وانا قاعد على هذا الحال لمجرد ان هم شافوا المصحف. يعني ايه? مفتوحة. قدامي.
فبصيت وعجبت يعني كنتم انهم يسألوني انت بتعمل كده ليه او كده? فطبعا لما شفت هذه العاصفة سكت وطنها يعني اصبر لما اشوفهم هينتهوا على ايه? فطبعا كان لي خالي كنت اسميه فرعون في البيت.
كان يعني ايه عنده جفاء كان غليظ القلب غليظ
 

تم نسخ الرابط