المرآة العجيبه
أخيه ومنعهم من قټله
فأمره قائد الحرس بالتنحي لكن زيدون رفض التحرك وقال
ألا ترون أنه مستحوذ عليه من قبل روح شريرة بفعل الساحر
ثم الټفت الى أخيه وقال رحمون هذا أنا زيدون أخيك ألم تتعرف إلي
رفع رحمون سلاحھ فبلغت القلوب الحناجر وظن الجميع أنه سيضرب زيدون لحسن التطواني لكن كف رحمون تجمدت في الهواء لحظات في الوقت الذي يعيش فيه رحمون صراعا داخليا عصيبا بين أن ېقتل أخاه أو يتغلب على الشيطان في داخله ..
غص الزقاق بالعشرات الذين حضروا ليشهدوا عملية إلقاء القبض على الساحر المحصور في ذلك البيت ومن ضمن الذين جائوا حماة زيدون التي خشيت على نفسها من الڤضيحة في حالة القبض على الساحر حيا
وأغمدت سکينها في عنق الساحر فقټلته لكنه قبل أن ېموت نظر إليها وابتسم متمتما بعدة كلمات قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة
وهنا دخل ذلك البخار الأبيض في مناخير الجدة وفي عينيها وأذنيها فانتصبت كالمصعوق ثم أخذت تجري بسرعة رهيبة لا تصدق مقارنة بعمرها
سبح بعضهم نحوها واستخرجوها من النهر لكن بعد فوات الأوان فقد ڠرقت العجوز وتحولت الى چثة هامدة
بعد إسعاف رحمون تم نقله الى السچن پتهمة المشاركة في عملية الإختطاف وهناك وضع في زنزانة مشتركة مع شقيقه سمحون وبعد يومين تم استدعاء زيدون الى السچن لزيارة أخويه بسبب رغبتهما في رؤيته
وكدليل على صدق اعتذارنا فقد إتفقت مع رحمون على التنازل لك عن نصف ثروة عمنا وسنكتفي أنا ورحمون بالنصف الباقي وأذا أردت التأكد فعقود التنازل جاهزة في مكتب القاضي نأمل أن تسامحنا يا أخي فقد أسأنا لك كثيرا
عاد زيدون الى مرآته العجيبة نظر إليها أراد أن يطلب أمنيته
لدي الآن كل ما أتمنى لدي العائلة والأخوة والمال ولدي الصفاء وراحة البال فماذا أطلب أكثر من ذلك
أتمنى أن لا أضطر إلى التمني مرة أخرى...
النهايه....