المرآة العجيبه
المحتويات
نجحت في اختطاف الفتاة إبنة أخيك حسب رغبتك
قال الثاني أحسنت ولك مني مكافئة عظيمة أرني إياها الآن
ذهل زيدون تماما فلقد تعرف على الصوت الثاني إنه صوت أخيه رحمون لا غير أما الصوت الأول فلابد أنه صوت الساحر
وهنا سمع زيدون صوت مفاتيح تفتح باب الغرفة فسارع الى ارتداء طاقية الإخفاء وانتظر قرب الباب
إلتفت الساحر مغضبا نحو رحمون وقال صارخا تحاول إغتيالي بعد أن نفذت مطالبك يالك من خسيس جبان حتى أنا لست بهذه الخسة
قال رحمون والدهشة تكاد تعقد لسانه لا أعرف ما الذي حصل ولكني لم ألمسك أقسم على ذلك
أخرج الساحر من جعبته كيس وأخذ ينثر من رماده على رحمون وهو يتمتم بصوت مخيف فصاح رحمون
كلا لا تفعل لن أدعك تسحرني
ركض رحمون هابطا نحو الساحر وټصارعا معا فاستغل زيدون الوضع وأمسك بيد ابنته وصعدا السلم بسرعة ثم خرجا من المنزل
فطوق الحرس البيت وشرعوا بالنداء بعالي الصوت على الخاطفين بتسليم أنفسهم وهنا انفتح باب البيت وخرج منه رحمون وهو يشهر سيفه ويمشي مشية غريبة جدا
ركض رحمون هابطا نحو الساحر
وټصارعا معا فاستغل زيدون الوضع وأمسك بيد ابنته وصعدا السلم بسرعة ثم خرجا من المنزل ولما أصبحا في الشارع خلع زيدون طاقيته وشاهد دوريات من الحرس وهم يجوبون الطرقات بحثا عن الفتاة المخطۏفة شيماء فاسرع إليهم زيدون وأخبرهم أنه والد الفتاة وقد عثر عليها مقيدة داخل هذا البيت وأشار إليه
آنذاك رماه حارس بسهم فأصاب فخذه لكن بدا إن رحمون لم يتأثر أو يطلق صړخة ۏجع بل واصل المسير
رحمون المشي أمام ذهول الجميع والډماء تشخب من ساقيه
حينها أمر قائد الحرس قناصيه بالتصويب على صدره والإطاحة به هنا تدخل زيدون صارخا ووقف بين النبالين وبين
متابعة القراءة