قصه ليلى وعامل الدليفرى
المحتويات
مش خدي الاكل على طول كده
أخبارك ايه وطنط والدكتوره عاملين أيه
مبسوطين سافروا النهارده لندن
ساعتها فكرت بسرعه كده فرخه الا ربع هي وخرشوم وأنا..فرحت اني معمول حسابي يعني هنتعشى سوى تاني وزعلت ان خرشوم لسه واخد وضعه
انا ابتسمت لا اراديا والضحكه بانت في وشي من كتر السعادة
تعالى يلا انت هتفضل واقف عالباب
جت وحطت اطباق وبصتلي
أنت محتاج عزومه يعني عشان تقعد !
لا بس قولت استناكي
هزت راسها يمين وشمال كانها مستغربه وبتتريق وحطت الاكل روحتش عالسفرة وقعدت بصتلي وبرقت وقالتلي
للحظة اتوترت وافتكرت انها عملت فيا مقلب امبارح فرديت بكل برود وثقه
أنا مش غريب
مانت حلو أهو وبتعرف تتصرف وتاخد قرارات مصيريه
بعدين بقى في البت الحلوة أم لسان طويل دي.. فضلت ساكت وقعدنا ناكل
ولقيتها بتقولي
أنا عايشه في لندن من صغري بس ماقعدتش هناك كتير وبعدها جيت على مصر بابا من لندن وماما من مصر.. وأنا عايشه هنا لوحدي وماما كل شهرين بتيجي تزورني هي وبسنت
أنا أتجوزت 4 سنين بس هو كان ما بيخلفش
عشان كده سبتو بعض!
أكيد لا
فضلت ساكت مارضتش اسئل سبتوا بعض ليه مع اني ھموت وأعرف وبصيت لخرشوم لقيته بيبصلي وبيهز راسه حسيته لأول مره انه بيوافقني الرأي والتصرف عشان سكت ومسألتش..وبعدها خدت معلقه رز
سيبنا بعض عشان كان بيخوني
هنا رجعت الرز كله عالسفره وفضلت أكح
أجبلك ميه
لا انا تمام
بېخونها إزاي ابن المجنونه ده !!
إزاي واحده بالجمال ده تتخان..ليه الناس ما بتحمدش ربنا على اللي في ايدها واللي خانك معاها دي كانت ايه عندها
هتكون فيها أيه زياده عنك يعني عشان يبصلها.. بس اكيد عمل كده عشان كان فاكر انها هي اللي مش بتخلف وقال يتاكد مع واحده تانيه..ايوه هو ده السبب الوحيد بصيت لخرشوم لقيته باصصلي كانه بيأكد تفكيري وبيقولي انت صح يا هندسه..خد عليا أوي.. بس ماشي مقبوله منك يابو الخراشيم
كملت اكل عادي وهي ما قالتش حاجه.. بس كده احسن ما أكون قولت حاجه تبوظ الدنيا كويس انها ماردتش
بس في سؤال عمال يزن في دماغي وأنا مش عارف أسئله ولا هجيبه لنفسي
هي بتعمل معايه كده ليه
ولا بتعمل كده مع كل بتوع الدليفري والناس اللي بتقابلهم
وليه بتتعامل معايه كانها خطيبتي
ولا هما بتوع لندن منفتحين عالعالم
شكل التقدم الحضاري مش بالساهل
ھموت وأسئلها وخاېف أحرجها فتحرجني فاجيبه لنفسي..فخليني ساكت وخلاص.. ومارضتش ابص لخرشوم واشوف رايه ايه!
على فكرة انا بكره اخر يوم شغل ليا كدليفري وبعدها هستلم شغلي في شركة كويسه وارجع مهندس موقع
يعني مش هشوفك تاني
قالت الكلمة دي وحسيت بسهم أحمر راسه على شكل قلب دخل في قلبي
اللي انا سمعته ده بجد ولا عقلي الباطن بيخليني أسمع حاجات نفسي أسمعها
أنا حاسس أني بحلم.. أنا أكيد بحلم.. أو الغطى إنزاح عني والعمليه بدات تبرد
مش عارف هي إزاي بالجمال ده.. جميله شكلا وموضوعا وفي أسئلتها
أيه مش هشوفك تاني بجد ولا ايه ساكت ليه
لا طبعا هتشوفيني.. هتشوفيني بسبب ومن غير سبب هتشوفيني كل يوم لو تحبي
بصتلي واتكسفت اخيرا وخدودها احمرت..وبعدها قامت وغسلت إيديها وأنا قومت انا كمان وخرشوم راح يكمل الاكل اللي فاضل في أطباقنا
ليه الواحد مش قط زي خرشوم كده عايش في فيلا وفي حد بيهتم بيه وبيجبله ربع فرخه لوحده ومتدلع.. بس أنا فقري لو كنت قط كان زماني بلفلف عالاكياس في الشوارع في عز السقعه دي ومش لاقي مدخل عمارة يدفيني
لا والأمر ألاقي عيل غتت وملزق جاي يحدف عليا طوب.. بس أنا برده غبي أنا ضړبت خرشوم أول ماشوفته بس هو اللي خضني
حقك عليا يا عم خرشوم.. جيت اقرب منه عشان امسح على راسه لقيته ناو ناو وخربشني وجري
أه يا خرشوف الكلب.. انا قولت أنه عميل إسرائيلي ماحدش صدقني
جت ليلى وبصت عليا لقتني ماسك ايدي
خرشوم خربشك !
أه عادي بسيطه..حساب قديم بنصفيه سوى
دخلت غسلت إيدي وهي مستغربه من كلامي وبعدها طلعت قعدت في الصاله وقدمتلي عصير تفاح شربت العصير ولقيتها بتقولي
أنا هطلع الاوضه فوق ثواني
أه طبعا إتفضلي
طلعت وانا قعدت أشرب في العصير وقولت أشوف الموبايل كنت عامله صامت لقيت الكاشير متصل كتير.. كلمته قولتله روح انت وبكره نتحاسب قالي ماشي وهو مقموص
بعدها فضلت أقلب في تلفوني شويه والساعه كنت داخله على 2
فضلت مستني كتير وهي مانزلتش وقفت في نص الفيلا وبصيت عالسلم اللي بيطلع لفوق وانا قلقان
ببص في الساعه كانت 2 ونص بقى لي نص ساعه مستني قعدت بعدها تاني وفضلت ألعب مع خرشوم صديقي بعد ما اتصافينا وبصيت تاني عالساعه لقيتها 3 وربع
الوقت عمال يعدي وانا قاعد تحت لوحدي هي راحت فين
وايه قلة الذوق دي
فكرت اعمل أيه قولت أتصل عليها.. أتصلت عليها بيرن ومش بترد
فكرت أمشي وخلاص احنا اتعشينا والفقرة بتاعتي خلصت على كده
اللي هو بتقولي امشي بس بقلة زوق
أنا ما كنش ينفع أصلا أتعشى معاها وبعدين هي ماحسبتنيش على الأكل أصلا.. مش مهم انا هدفعه ونبقى كده خالصين عزمتني مره وعزمتها مره
قومت من مكاني وفتحت باب الفيلا بس بصيت تاني عالسلم
جايز في حاجه
مهو مش طبيعي اللي بيحصل ده.. قفلت باب الفيلا وطلعت على أول خمس سلالم بالراحة وقعدت انده بصوت مهزوز
ليلى.. ليلى انتي كويسه.. طب أنا همشي !!
ماجاش اي رد كملت طلوع عالسلم وانا عيني عماله تبص في كل مكان
لحد ما وصلت الدور اللي فوق وكان في كذا أوضه
ليلى.. ليلى أنتي نمتي.. طب أروح أنا !
كان في خمس أوض في الدور اللي فوق روحت ناحيه أول أوضه وخبطت عليها وندهت ليلى وبعدها قررت أفتح الاوضه لقيت الاوضه مقفوله بصيت من تحت الباب لقيت ضلمه دخلت على الاوضه التانيه لقيتها برضه مقفوله دخلت على الاوضه الثالثه لقيتها حمام دخلت على الاوضه الرابعه لقيتها مقفوله
دخلت على الاوضه الخامسه وكان النور طالع من تحت عقب الباب خبطت خبطتين
ليلى انتي كويسه
طب أنا هدخل !!
حطيت إيدي على الاكره وانا ايدي بتترعش وحسيت ببروده الأكرة في ايدي وفتحت الباب بالراحه لقيت
حطيت إيدي على الاكره وانا ايدي بتترعش وحسيت ببروده الأكرة في ايدي وفتحت الباب بالراحه لقيت ليلى قاعدة بټعيط.. فضلت واقف عالباب مستغرب وقلقان وهي ما بصتليش حتى وأنا مش عارف أعمل أيه
قربت منها بالراحه وقعدت جمبها عالسرير.. وهي عماله ټعيط لسه.. مش عارف المفروض أقول أيه في وضعها ده مش وقت أسئلة هي لو عايزة تتكلم هتتكلم.. قربت منها وقعدت أطبطب عليها وهي مستمرة في العياط
قعدت أفكر أعمل أيه
متابعة القراءة