حكاية حدث في ليلة ممطرة
أصابته دوخة مفاجئة فسقط على الارض ولم يعد يشعر بقدميه فانذهل وقال
ماذا فعلت بي أيها العجوز أي سحر هذا
ابتسم الاسكافي وقال
لست وحدك من تضع الخطط المحكمة .. أنا ايضا لدي خططي .. أتذكر الشراب الذي قدمته لك .. لقد مزجت معه نوع مخدر سيقعدك عن الحركة لبعض الوقت .
لكن متى شككت بي وكيف
فأنا كما ترى وحيد .. ورجل تقليدي .. أخشى قصص الجنيات وأمور الارواح والشياطين وما شاكل .. لهذا السبب عندما سمعتك تنادي على عتبة بابي .. تملكني الذعر .. وعندما سحبتك للداخل شككت في أنك قد تكون متلبسا من قبل الجن والعفاريت .. وإلا فما الذي يفعله عاقل في هذا الجو .. إلا أن يكون شيطانا رجيما ..
وهكذا انقضت تلك الليلة الشتائية الطويلة .. وانتهى موسم العواصف بتسليم المچرم الى العدالة ورجوع الحق الى اصحابه ... وعودة الاسكافي الى ترقيع الاحذية البالية ...
النهاية