قصه روايه داخل عقلي
المحتويات
اسمها جومانه منخليهاش تطول الي بتحارب علشانه
تقول عليا بتأثر
ازاي بس يا تالين ده خطبها قدام الناس كلها انا مش فاهمه حاجه ازاي بيقول بيحبني وازاي يخطبها
تقول تالين بعزم
اسمعي يا عليا انتي مرات سليم رسمي وحبيبته اللي ميقدرش يستغنى عنها واكيد في حاجه حصلت جبرته على الخطوبه دي وانا متأكده ان الحيه اللي اسمها جومانه عملت لعبه قذره علشان توصل للي هي عوزاه لتقول عليا بغيره
بالعكس انا عوزاكي ترفضي جوازه منها وخليه حاسس دايمآ انه لو اتجوزها هتضيعي من ايده ده لوحده هيخليه يأجل جوازه منها دا غير ممنوع وشوية غيره على شوية دلع وفي الوقت ده هكون قدرت اعرف هي عملت ايه خلته مڠصوب يتجوزها
انا مش فاهمه حاجه يعني انا دلوقتي اعمل ايه
تقول تالين بعزيمه
ينظر لها سليم بدهشه وهو يحاول استيعاب معنى حديثها ليقول بحزم
اتفاق ايه وطلاق ايه اللي بتتكلمي عنه ليتابع بتصميم
عليا موضوع
الاتفاق ده تنسيه خالص وتنسي معاه اني هطلقك انتي مراتي وهتفضلي مراتي
يعني هتتجوزنا احنا الاتنين انا مرضاش بحاجه زي كده واظن انت اخترت مين اللي عاوز تكمل معاها حياتك لما اعلنت خطوبتك على جومانه
يشعر سليم بانقباض في صدره وهو يتحدث بعصبيه
انتي اللي لازم تفهمي حقيقه واحده مش هتتغير سواء اتجوزت جومانه او متجوزتهاش انتي مراتي وهتفضلي مراتي لحد اخر يوم في عمري وعمرك
وانا مش موافقه انا مش هكون زوجه تانيه تحت اي ظرف من الظروف ومش هفضل متجوزاك في السر
ينظر لها سليم بتوتر
يعني ايه !
تقول عليا بتصميم وهي ترتجف في داخلها پخوف
يعني تختار ما بينا قدامك لنهاية السنه اللي كنا متفقين عليها لأما تعلن جوازك مني او تكمل جوازك من جومانه ولازم تفهم انك لحد ماتختار فانت بالنسبه ليا ابن عمي وبس وفي حدود مابينا متتخطيهاش ليضيق سليم ما بين عينيه بخطړ
تضيف عليا بتصميم وضربات قلبها تتصاعد پخوف من ردة فعله
يعني متتدخلش في لبسي او حياتي او صحابي وتحترم الحدود اللي مابينا لتحمر خدودها بخجل وهي تضيف
وممنو ليك بس بعد كده هكره نفسي اوي لتشهق بعذاب
انا مراتك صحيح بس في السر وجومانه انت مرتبط بيها قدام الناس كلها وده بيخليني احس اني أوي خصوصا وانا بستسلم ليك بسهوله بلاش لو ليا اي معزه نفسها انتي مراتي وحبيبتي وكل دنيتي وانا هعلن حالا جوازنا علشان متحسيش الاحساس ده تاني
لاء انا مش عاوزاك تعلن جوازنا دلوقتي انا عوزاك توافق على الكلام الي قولتهولك
يهز رأسه بموافقة وهو يقرر داخله رفضه لكل حديثها ولكنه يجاريها و يوافقها حاليا لمرضها وحالتها النفسيه السيئه
حاضر يا عليا انا هنفذلك كل اللي انتي عوزاه علشان انا عارف ان انا اللي غلطان في حقك واستاهل اي عقاپ تختاريه ليا انا موافق وهعمل كل اللي انتي عوزاه
سليم احنا اتفقنا على ايه ليقول سليم بحب وهو يمرر يده بحنان
على شعرها
اولا احنا لسه ممضيناش الاتفاق ثانيا احنا لسه قدامنا شهور طويله مش هقدر فيها يبقى سيبيني على الاقل اروي عطشي واطمن قلبي اللي كان هيقف من خوفه عليكي
تقول عليا باعتراض ضعيف
17
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السابع عشر
استيقظت عليا من النوم وهي تشعر بصداع شديد والم بعينيها المنتفختان من كثرة البكاء لتقول بتعب وهي تدلك جبينها پألم
وبعدين بقى في الصداع ده لازم أقوم أستعد علشان مقابلة الشغل مش هفضل كده اعيط طول اليوم ليقع نظرها على مجله موضوعه بقلة اهتمام على السرير بجانبها فتترقرق الدموع بعينيها من جديد وهي
تتناول المجله ليقع بصرها على صوره لسليم وجومانه تتعلق بذراعه بفخر وسعاده في حفل اقيم من يومين وتحت الصوره اشاره لخطوبتهم زفافهم الوشيك
تنزل الدموع من عينيها وهي ترمي المجله ارضا پعنف وتقول وهي تحتضن نفسها بحزن
انا مبقتش قادره استحمل الي بيحصل ده فوق احتمالي
ټنهار ارضا وهي تبكي بشده ليمر بعض الوقت حتى استطاعت السيطره على بكائها وهي تنظر امامها بدون حركه وهي تستعرض كل ما مر بها من بداية معرفتها بسليم حتى اليوم
تقرر فجأه النهوض والاستعداد لمقابلة عملها لتقول لنفسها بتشجيع
يلا يا عليا قومي استعدي لمقابلة الشغل مش هتبقي فاشله في كل حاجه
تنهض وتتوجه للحمام للاستعداد لعملها الجديد
نزلت عليا من غرفتها وهي ترتدي جيب سوداء ضيقه تصل لركبتيها وبلوزه بيضاء انيقه وحذاء اسود ذو كعب مرتفع وترفع شعرها من الخلف على هيئة ذيل حصان منساب خلفها باناقه وهي تتوجه لغرفة الطعام لتجد تالين ووالدتها قسمت هانم يتناولون طعام الافطار
تقول عليا بهدوء
صباح الخير
قسمت هانم بابتسامه حنونه
صباح الخير ياحبيبتي اقعدي افطري
تالين وهي تغمز بعينها لعليا بشقاوه
ايه لابسه ومتشيكه كده و رايحه
متابعة القراءة