قصه رواية إلى نهر الفضيلة

موقع أيام نيوز


قائلة.. 
الجزء الثالث والأخير من قصة من مستنقع الرذيلة الي نهر الفضيلة
انهم انا !! كيف هذا !! فقال لها.. وقد اشار الي الهزيلة المړيضة.. الاولي انتي بعد عام من الان وقد اصبتي بمرض خطېر
مكان.. اما الاخري فأنتي بعد ساعة من الان.. في روح ورحيان وجنات نعيم.. فأي الاقدار تختارين !! قالت.. ياالله.. وهل لي ان اختار قدري !! اخبرني من فضلك الان.. فتلي عليها قول الرحمن..

الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما.. قالت له حزين يا ويلي من سوء الخاتمه.. فأعاد عليها نفس السؤال.. فاي الاقدار تختارين قالت لو لي حق الاختيار.. اختار ان اكون من الاطهار.. وفي الاخرة مع الابرار فأبتسم لها 
وقومي لرب السماء واستغفريه من كل ذنب وادعيه خوفا وطمعا فان الاقدار بيد الله والتوبة والدعاء يدفعان البلاء قالت اخبرني بالله عليك من انت.. 
قال لها دعوي دعتها لك امراءة قد احسنت اليها.. فقالت اللهم اهدها وردها اليك ردا جميلا طيبا واحسن خاتمتها وقد استجاب الله لها وبعثني اليك حتي ارشدك الطريق المستقيم.. قالت الحمد لله رب العالمين.. وفجاة استيقظت ريهام فقد كان هذا
حلما جعلها تعرق بشدة بل تفيق قبل فوات الاوان تناولت كوب من الماء واخذت تردد الشهادة عدة مرات واسرعت الي الم واغتسلت بالماء 
وقامت ليلها تناجي ربها وتستغفره على ما كان والدموع من غزارتها تملأ ارجاء المكان وبعد ساعة بالفعل قبضت ريهام وهي ساجدة لربها وقد غفر لها كل ذنوبها وبدلها جميعها حسنات فقد تابت توبه نصوحه والله قبل
توبتها.. 
فقد قال تعالي.. قل يا عبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم.. وقال تعالي.. توبوا الي الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون.. صدق الله العظيم

تم نسخ الرابط