روايه غرام أسر بقلم ساره الحلفاوي
المحتويات
و تاه فيهم لدرجة إنه قال من غير وعي
عينيك .. سبحان الخالق!
آ .. آسر!!
قال و هو مغمض عينيه بصوته الرجولي البحت
شردت من كونه ناداها ب حبيبتي ف قالت بحزن حقيقي
طب متقولش حبيبتي! أنا مش حبيبتك أنا واحدة إنت
عايزها وبس!
بصتله بضيق و قالت
إنت عايز توصل لحاجة و معينة و بعدها معاملتك هتتغير
كلامها دايقه جدا ف قال بصوت عالي نسبيا
أنا خاېفة خاېفة أوي!
قال
بصتله و قالت بنفس الخۏف و الرجفة
لاء!! لاء قولت لاء
البلكونة لقته بيركب عربيته و بيتحرك بيها بسرعة چنونية حست ب غصة في قلبها و خوف عليه رهيب دخلت و قعدت على السرير و القلق عليه بياكل فيها و فجأة سمعت صوت هطول المطر بقوة إترعبت أكتر و قالت بحزن
الدنيا زمانها بتمطر عليه!! أنا غبية! .. ليه إتعاملت بالشكل ده معاه!
بصتله بحزن و شردت في الفراغ الللي سابه لما مشي من قدامها و دخل الحمام قعدت ليلى على السرير بتفرك في إيديها و هي حاسه إنها كانت غلطانة في طريقتها معاه فضلت تفكر لحد م قالت
آسر أنآآآ!!!
بت ر عبارتها و قال بنفس الجمود و هو بيطفي النور
آسر!!! آسر سامعني!!!
ملقتش أي إستجابة منه
دمعت عينيها و قالت
الطبق و صبت مايه ساقعة عليه و جابت قماشة نضيفة و شوية مناديل و جريت ل جوزها اللي أدركت أهمية وجوده في حياتها قعدت قدامه و مسكت المناديل و إبتدت تجفف وشه و رقبته و هي بتقول بصوت بيرتعش
أنا السبب! أنا اللي خليتك تنزل في جو زي ده!!!
آسر..!! سامعني
ممم!!
كإنها إجابة على سؤالها ف
مردش عليها ف إتنهدت و خدت القماشه و كررت تانية غمرها في المايه و لكن المرة دي حطتها على كل جزء في وشه شوية و مالت عليه و هي بتغمغم بأسف حقيقي
أنا أسفة أسفة على طريقتي!!!
و لإنه كان واعي للي بيحصل و حاول يهدي ضربات قلبه القوية و يتحلى بالصبر و الثبات ف قال بصوت رجولي مبحوح
هتتعدي!!!
إبتسمت إنه إتكلم ف همست
حرارتك نزلت شوية الحمدلله!
غمض عينيه و قال بهدوء
عايز شاور مش هيفوقني غير شاور بارد!!
قالت بجدية
أيوا الشاور هينزل حرارتك شوية طب أنا هقوم أجهزلك
متتعبيش نفسك هطلع حد من الخدم يقوم بالمهمة دي!!!
قالت بإستغراب
الموضوع مش محتاج و بعدين أنا مراتك الأولى أجهزلك أنا
أخيرا أدركت إنك مراتي!!!
متنزليش عينك .. أبدا!!
بصتله و إبتسمت ببراءة ف إتنهد و قال
يلا قومي!!
قامت فعلا و جهزتله البانيو بشكل حلو جدا لدرجة إنها
الحمام بقى جاهز!!
طب بقولك إيه شوفي حرارتي كدا بوشك حاسس
متابعة القراءة