قصة نورهان زوجة السلطان كاملة

موقع أيام نيوز


ابنها لا يبكي كعادته وعندما اقتربت من سريره وجدته مغمض العينين. عندما لمسته كان باردا مثل الجليد. ففزعت وبدأت بالصړاخفاجتمعت حولها الجواري رافضة أن تصدق أن الصبي قد ماټ قائلة يا فرحتي وضحكتك يا نور عينيك قومي ولا تتركيني وفي المساء تم ډفن الأمير الصغير بعدأن فحصه السحرة وأبلغوا الملك أنه لم يطلق عليه اسم. فقالت وكيف يحدث هذا وهي ترضع ولا شك أن ذلك كان نتيجة عدم اهتمام والدتها بها ولن يمر دون عقاپ. ذهب الوزير إلى السلطان فوجده في حيرة من أمره فقال له لا تظلم نورهان فليس مثلها بين نسائك هي تحبك وطفلك هو ثمرة لها

هذا الحب والله يمتحن صبرك وسيعوضك خيرا فهلم نصوم ونصلي من أجل ذلك أجاب السلطان كلكم تبحثون لها عن أعذار لكن المأكد أن لها دورا في مۏت الطفل وهذا ما لا أسمح به يجب أن تعرفوا أن العقاپ يطال الجميع بمن فيهم الملكة أجاب الوزير أنصحك أن تتريث ريثما تجد دليلا فالكثير من الجوارييعتنين بالطفل وليس إمرأتك وحدهاوبينما هما يتجادلان أتى الحاجب وفي يده رسالة وقال له يا مولاي لقد استوقفتني فتاة ملثمة من جواري القصر وطلبت مني أن أخبرك بسر يخص الملكة وأنها تخشى منها ولهذا أخفت وجهها فتح السلطان الرسالة وقرأها ولما أتمها تغيرت ألوانه سأله الوزير ما الذي أحزن مولاي أجابه خذ وإقرأ !!! جاء فيالرسالة أن الملكة تدهن جسدها بمرهم لكي تسحر السلطان ولا ينظر لغيرهاوهذا السحر هو الذي سمم الطفل .لما أتم الوزير القراءة قال لا بد أن نتثبت من صحة هذه الادعاءات سأرسل شخصا لتفتيش أمتعتك. وبعد دقائق قليلة جاء العبد وفي يده صندوق من العاج وقال لقدوجدته مخبأ جيدا في غرفة نوم الملكة. وعندما رأى الحكماء المرهم قالوا إن الزنبقالأبيض الذي صنع منه يسبب شعورا بالبهجة ولكنه يكفي لقتل طفل عمره عدة أشهر!!! أمسك السلطان الصندوق وسأل الوزير هل تحتاج إلى دليل أكثر من هذا
وأمضت نورهان الليل مكتئبة ولم يأتي السلطان ليواسيه كالعادة. تمنت لو كانهناك لتخفيف آلامه أو على الأقل سؤاله عما حدث لكنه لم يأت. لقد اندهشت من كيفية إدارته للأمر فهو يستطيع أن يتغير بهذه السرعة وينسى الحب الذي كانايتشاركانه !!! كثيرا ما سمع من جدته أن الأتراك متوحشون لا يعرفون النساء ثم أدرك أنه لم يكن مخطئا لأن السلطان كان في نهاية المطاف مهتما بهذا الطفل وبما يتوقعه من رجل. جناح الحريم كاملا وكيف له أن يعرف معنى الحبوفي الصباح أرسل يطلبها وعندما وصلت قال لها سيأخذك الحراس إلى القصر القديم خارج المدينة ولا أريد أن أراك أمامي وقراري هو لا رجعة فيه!!!صاحت لا ذنب لي في ما حصل وترجته أن لا يزيد في تعميق چراحها فهي تتألم في صمت وكل حياتها هنا في هذا القصر لكن السلطان كان متوترا و امر الحراس بسحب الملكة بالقوة فطلبت منهم أن لا يفعلوا ذلك و نظرت إلى زوجها و الدموع تملا عينيها و قالت لن انسى قسوتك لكني أسامحك لأني اعلم انك حزين منأجل طفلنا سأخرج وحدي لا أريد أن يقترب مني أحد ركبت عربتها وإقتربت من البوابة .لكن الخبر إنتشر بسرعة فاجتمع الناس امام ابواب القصر مطالبين السلطان بأن يستغفر الله ويرضى بحكمه وقدره ويكون حليما مع الملكة فأطل من شرفة القصر وقال لم تكن نورهان حريصة على سلامة إبني لهذا لم
 

تم نسخ الرابط