روايه السيده سهر بقلم حنان حسن
المحتويات
بية
لكن ساعتها انا اتاكدت ان في حاجة مش مظبوطة بتحصل.. هو صحيح انا مش عارفة هي ايه.. بس في شيئ غريب
وشوية لقيت ام ابراهيم راجعة وبتطلب ني اني اطلع معاها للهانم عشان عايزاني.. وبالفعل طلعت معاها لكن لما دخلت عند الهانم تفاجاءت بحاجة اغرب
بعا ما دخل الشك الي قلبي من ناحية ايمن بية العريس المؤقت.. وده طبعا بعد ما وصلت لفيلا زوجتة وقابلت ابنها الشاب وام ابراهيم الدادة.. طلبت الهانم زوجتة مقابلتي بعا علمت بانني جئت لاعمل بالفيلا عندها
نظرت الي زوجتة نوال هانم..واشارت لي بيدها لاقترب
قالت.. شريف ابني قالي انك كويسة وتصلحي للشغل عندنا هنا.. ثم استطردت قائلة.. انتي هتبقي مع ام ابراهيم طول النهار عشان تتعلمي منها البيت هنا بيمشي ازاي وشغلك هيكون ايه بالظبط
قالت.. خديها يا ام ابراهيم وعرفيها الشغل هنا هيبقي ازاي
ردت ام ابراهيم قائلة.. حاضر يا هانم
طبعا ايمن بية كان جالس مستمع فقط ولم ينطق بكلمة وكانه لا يعرفني..
وبعا انتهت مقابلتي مع الهانم..نزلنا انا وام ابراهيم لتعرفني علي طبيعة عملي.. وقد قابلني اثناء خروجي من عندها..شريف بيه الذي مازحني قائلا
ابتسمت وانا اجيب عليه
قلت.. ايوه انا لسة مقابلة الهانم ووافقت علي اني اشتغل هنا.. والبركة طبعا في حضرتك
قال مازحا.. طيب يلا اتفضلي بقي احتفالا بالمناسبة دي اعمليلي فنجان قهوة
ودخلت لام ابراهيم المطبخ التي عرفتي علي كل شيئ بالبيت حتي طريقة عمل القهوة الخاصة بشريف بية
وبعد ما قضيت اليوم ما بين تلقي التوجيهات والنصائح من ام ابراهيم وبين تنفيذ اوامر نوال هانم..وقضاء وقت يتسم بالمرح وخفة الظل مع شريف بيه
ذهبت اخيرا لحجرتي بعا ذهب الجميع الي..وعنا خلوت الي نفسي بحجرتي..سمعت صوت خبطات خفيفة علي الباب..فقمت بفتح الباب لاجد امامي ايمن بية..نظرت له في تعجب ثم
رد ايمن بيه وهو يحاول التودد الي..
قال.. معقولة كنت هقدر ا بعيد عنك في اول ليلة زواج لينا
قلت وانا ابتعد عنة.. استني لحظة من فضلك عندي سؤال مهم
قال.. سؤال ايه
قلت.. انت ليه مقولتليش ان زوجتك لها ابن وعايش معاها هنا كمان
قال.. لانها لوقت قريب كانت نوال هانم انه علي ابنها ده لانه كان ڈم .. السفر طول عمره وتاركها وحدها..لدرجة انها قالتلي بانها ناوية تحرمة من الميراث.. ووعدتني بان تكتب لي كل ما تملك بيع وشراء.. لكن معرفش مين ابن ال الي اتصل بيه وعرفة ان امه وبت وخلاه يجي يطب علينا مره واحده كده
رد.. وهو في قمة العصبية..
قال..لازم تعرفي ان وجودة هنا مؤقت وشوية وهيسافر تاني ويغور في ستين.. ثم نظر الي وكانه اراد ان يخرج ة هذا في وجهي
قال.. ثم تعالي هنا.. انتي مالك اذا كان ابنها هنا ولا مش هنا..انتي مش ليكي مبلغ متفقين عليه انا وانتي وهتاخديةولا هو اكل وبحلقة
قلت.. لا والله ولما ابنها يشوفك عندي في غرفتي في اي وقت تقدري تقولي الوضع هيبقي عامل ازاي ساعتها
قال.. يعني عايزه ايه دلوقتي
قلت..هو سؤال وعايزة اجابه عليه
قال.. سؤال ايه
قلت.. في حالة لو حد دخل علينا دلوقتي وشافك معايا..انت ممكن تعترف لهم باني زوجتك
قال.. لا طبعا استحالة
قلت.. خلاص وانا استحالة اعرض نفسي اني اتحط محل شبهة مهما كان
قال.. يعني بترفضي
قلت.. ايوة بالظبط كده
قال خدي بالك انتي كده بتخلي بالاتفاق الي بينا
قلت..ايوه اخل بالاتفاق احسن ما ابقي في نظر الناس واحدة
نظر الي وهو في قمة التعصب ثم رد قائلا
قال.. هتني علي موقفك ده
وتركني وخرج من الغرفة
معرفش ليه
ايمن ده قل من نظري جدا..وقلت لنفسي ساعتها ازاي ممكن احس بلامان مع واحد مش بېخاف عليا ولا
متابعة القراءة