اسكريبت في قسم الشرطه
الأنابيب الدقيقة التي تحرك الصفراء، مما يؤدي إلى حاجة الأشخاص إلى إجراء چراحة لإزالة المرارة. يعرف هذا الإجراء باسم استئصال المرارة، ويتم إجراؤه لحوالي 70 ألف شخص في المملكة المتحدة سنويًا.
على الرغم من أن الأشخاص الذين يخضعون لاستئصال المرارة يمكنهم العيش بشكل طبيعي، إلا أنهم قد يواجهون بعض المشاكل في الجهاز الهضمي إذا اعتمدوا على الأطعمة الغنية بالدهون في نظامهم الغذائي.
العيش بدون بنكرياس
البنكرياس هو جزء حيوي من الجهاز الهضمي، حيث تتمثل وظيفته في التحكم في مستويات السكر في الډم، بإطلاق هرموني الأنسولين والجلوكاجون في الدورة الدموية لتنظيم استخدام الجسم للغذاء للحصول على الطاقة. كما يفرز إنزيمات هامة في الأمعاء لمساعدة هضم الأطعمة الدهنية.
ولا يزال الشخص يمكنه العيش بدون البنكرياس. في حالة استئصال العضو بالكامل أو جزء منه بسبب سرطان البنكرياس أو أمراض أخرى، يجب على الشخص تناول أقراص من الدواء لتعويض إنزيمات البنكرياس.
كما يحتاج الشخص إلى تناول الأنسولين بجرعات يومية تتراوح بين جرعة واحدة إلى أربع جرعات لتنظيم مستويات السكر في الډم.
باختصار، يبدو أن الجسم البشري مذهل في قدرته على التكيف والبقاء على قيد الحياة حتى بعد فقدان أعضاء حيوية. فعلى الرغم من أن هذه الأڠضاء - مثل المعدة والطحال والكلى والمرارة والبنكرياس - تؤدي وظائف حيوية في الجسم، فإنه يمكن العيش بدونها بالرغم من بعض التأثيرات الجانبية المحتملة.
ومن الجدير بالذكر أنه عندما تفقد أحد هذه الأڠضاء أو تخضع لچراحة لإزالتها، من المهم العمل مع الأطباء والمتخصصين لتحديد العناية والإجراءات الطبية اللازمة لضمان استمرارية صحتك ورفاهيتك في المستقبل.