روايه اسميتها ملاكي كامله

موقع أيام نيوز


ردت شمس لن أعتني بأحد عندما ماټ أبي لم يكن بجانبي أحد عندما كنت تحت رحمة الشيطان زوجة أبي لن يعتني بي أحد لم يفكر بي أحد لمادة عليا فعل هذا لمادة تطلب مني أن أعطي شيئا لم أحصل عليه قال عبدالله إنها طفلة ما ذنبها ردت شمس وأنا كنت طفلة وحيدة حزنت وبكيت وتدمر داخلي ولكن ها أنا هنا لم أموت وهي لم يحدث لها شيء عليك التفكير في أبنائك ومنحهم الحب والاهتمام بدل الانشغال بهذه الغبية ذهبت شمس لتحضير الطعام وجلس عبدالله بجانب ملاك غير لها الكمدات وأمسك يدها وقال اعتذر ياصغيرتي مكان عليا فعل هذا لم يكن عليا إخفاء مۏت والدك لقد حرمتك من توديعه وتقبيله للامرة الأخيرة سهر عبدالله بجانب ملاك طوال الليل في الصباح استيقظت ملاك ولكن لم تغادر سريرها كانت حزينه و طوال اليوم صامتة لا ترغب في الأكل أو الشرب كان عبدالله يبذل كل جهده لتحسين نفسيتها فكان يحضر لها ولأطفاله هدايا وألعاب وحلويات ويغمرهم بالحب والحنان بعد مرور أسبوعين بدأت نفسية ملاك تتحسن تدريجيا وعادت الابتسامة إلى وجهها من جديد لم تنسى ملاك أبيها ولا يزال قلبها يحمل الألم والحزن على فراقه ولكنها بدأت تحب عبدالله وتشعر بالأمان و الحب في وجوده 

وفي المساء كانوا مجتمعين لمشاهدة التلفزيون واتنا ذلك رن الهاتف أجاب عبدالله كانت زوجة أخيه تقول إن أخيه الوحيد البالغ من العمر 70 عاما مريض وحالته سيئة عليه أخذه إلى المستشفى نهض عبدالله وقال عليا الذهاب أخي مريض قالت ملاك خذني معك لا تتركني وحدي أنا أخاف قالت شمس هل نحن وحوش أمامك تجاهل عبدالله كلام شمس وقال لن أتركك اذهبي للنوم وعندما تستيقظين سأكون قد عدت إلى المنزل دخلت ملاك للنوم وخرج عبدالله كانت حالة أخيه حرجة فقام بأخذه إلى المستشفى أتى الصباح ولم يعد عبدالله نهضت ملاك وذهبت إلي غرفة و لم يعد بعد كانت ملاك تجلس طول اليوم أمام الباب وتنتظر عودة عبدالله أتى المساء ولم يعد ټوفي أخو عبدالله أطرا ان يتأخر يوما آخر حاول الاتصال بزوجته ولكن لم يجب أحد لأنها كانت غاضبة منه قال أنس اليوم عيد ميلادي قالت شمس سنقوم بحفلة جميلة في منزلنا حضرت شمس قالب الحلوى وكل شيء وبدأ الضيوف بالحضور كانت ملاك جالسة تنظر إلى الباب وتنتظر عودة عبدالله مرت امرأة وقالت من هذه الفتاة قال شمس إنها الخادمة قالت انها جميلة جدا مثل الملاك الصغير ضحكت شمس وقالت إنها غبية ولا تنفع لشيء ثم ضحكوا دهبو كانت الحفلة جميلة جدا كانت هناك ألعاب وضحك وفرحة احتفل الجميع بعيد ميلاد أنس وتمنوا له السعادة والنجاح عاد عبد الله لاتصال بزوجته ولكن لم تسمع الهاتف بسب ضجيج الموسيقى ذهبت ملاك إلى أمل وقالت لماذا لم يعد والدك حتى الآن بدأت أمل تخيف ملاك وقالت لقد تركك ورحل ولن يعود إنه بسببك الجميع يكرهك لماذا لا تذهبي جلست ملاك على الأرض وقالت غير صحيح لقد أعطاني وعدا كانت أمل تمسك علبة من الزيت وقامت بسكبها على الأرض وهربت قامت ملاك بحمل العلبة من الأرض كانت هناك امرأة تدعى أميرة قادمة وسقطت على الأرض وألمها ظهرها واتسخت ملابسها بدأت تسرخ واجتمع الجميع وقالت هذه الفتاة سكبت الزيت على الأرض ووقعت بسببها كان الجميع يسخرون على ملاك وأخذ زوج أميرة العصا وكان يريد ضربها خرجت ملاك من المنزل من كثرة الخۏف وهي ترتعش حافية القدمين في طريق مضلم وفي المنزل كان الجميع مشغولا بأميرة دخل ولد إلى المخزن وقام بإشعال الڼار وهرب ولم يلاحظه احد اطر عبدالله للعودة عندما لم يجب أحد على اتصالاته بعدما قام بالانتهاء من جنازة أخيه وفي طريق العودة وجد عبدالله ملاك تركد حافية وحيدة
وجد عبدالله ملاك تركد حافية وحيدة في الليل وترتعش من البرد والخۏف بعيده عن المنزل استغرب عبد الله وكان يظن أنه يتخيل عندما أوقف السيارة كانت ملاك قام بحملها وقام بتهديتها عانقها وقال ماذا حدث لمادة أنت هنا قالت لمادة تركتني وحدي لقد أعطيتني وعد قال عبدالله لم أتركك لقد ذهبت إلى أخي وها قد عدت قالت أخبرتني أمل أنك ذهبت بسببي ولن تعد مجددا وقد خفت كثيرا قال عبدالله إنها تمزح معك لمادة أنت هنا قالت وقعت علبة الزيت من يد أمل وسكبت على الأرض وهربت وقد وقعت أمرا وكان الجميع يظن أنني من فعلت ويريدون ضړبي هربت من البيت دهشد الله من تصرف الجميع ولم يعرف ماذا سيفعل وقال هيا بنا ياملاك سأذهب إلى البيت وأقوم بطرد تلك المچنونة من بيتي سنعيش أنا وأنت وإخوتك ولن يجرؤ ولن يجرو أحد على لمسك وفي المدينة كان الرجل الفقير يسمع عن مۏت أمجد وأن من قام
 

تم نسخ الرابط