قصه كنت متمرمطه فى تنظيف البيت
المحتويات
على الأرض ووجهى انغرس فى الطين وقعدت اضحك زى المجنونه وفجأه سمعت صوت مواء باكو
كان ماشى قدام القصر بيعرج على قدمه واندهشت انى سمعت موائه من المسافه البعيده دى
باكو باكو صړخت عليه باكو بص ناحيتى بعيون متكاسله وطنشنى
بلا مبلاه مخزيه وواصل مشيه ناحية القصر
وصلت عند باكو وفتحت باب القصر انا هسامحك يا باكو عشان موقف الرجوله إلى عملته مبارح
دخلنا المطبخ حضرت لباكو فطاره وخرجنا من المطبخ لقيت ادم فى
وشى
كان شايل المرتبه والغطاء فوق كتفه كأنه شايل قشه وعضلاته القويه بارزه من كل حته فى جسمه غطيت عنيه بايدى وبصيت للناحيه التانيه
ادم البس هدومك مش هينفع تمشى عريان فى القصر بالشكل ده
ادم ارتبك وقال انا اسف واختفى فى الرواق بسرعه
ترجع معدات الشاي كمان طالما استعدت صحتك وانا هحضر الفطار
ادم قال حاضر دارين حاضر
استطلاع لجبل والمناطق التى تقع خلفه كان لازم اعرف سبب وجود الشابين دول داخل ارضى
واخترت فرقه قويه من عشر عناصر اشداء اقوياء وخدت معايا دمارا
ولما حل الليل انطلقنا نعدو جهة الغرب كان قدامنا ليلتين طوال للوصول لجبل عبرنا غابات اخوار وسبخات سهول ووديان تسلقنا جبال وقضينا نهارنا الأول فى كهوف جبال مرودخ لأن الذئاب بتعود لهيئتها البشريه خلال النهار وفضلت انا بهيئتى الحيوانيه
عبرت وادى الجان وغصت فى مياه بحر الضباب الأحمر وهناك...
سيد اردا علينا أن ننطلق
ايقظنى احد الحراس من شرودى ليس هناك أصعب من تذكر الماضى الذى نحاول الهروب منه وانا ماضى اسود كاليل وما قاسيته لم يكتب فى اى كتاب ولم يحكى فى اى قصه ___انا اردا
وانطلقنا مره أخرى وكنت اقود الكتيبه وابتعدت عن الوديان الشماليه العميقه المظلمه التى تسكنها كائنات لم يراها احد غيرى
فلا أحد يعرف الأخطار مثلى ولا واحد منهم يعرف ما رأيته ولا يمكنه تخيله انهم مجموعه من الاغبياء كل همهم التنازع على السلطه فى ما بينهم
ولا يعرفون ان هناك خطړ اكبر يزحف نحوهم وعبرنا المستنقع الذى تسكنه الحيات بنات اوا وفقدت حارسين
واشد خطوره
وكان هناك طريق يختصر المسافه الضعفين وقررت ان اقطعه
وكانت دمارا كانت ملتصقه بى محتميه بقوتى ومشينا ببطيء لما وصلنا سهل السراب وزعت الحراس حولى وطلبت منهم ان يتحركو بحذر
وصلنا حدود كائنات الظل ومشينا كالضوء بلا صوت يذكر
كان أمامنا ٥٠٠ متر للوصول لصخرة انتيسون وهناك توجد حفره كبيره داخل الأرض تشبه قبو واسع يمكننا أن نستريح داخلها
ولو جرب اى ذئب عبور ذلك الطريق بمفرده حتمآ ستبتلعه الأرض
ثم أمرت الحراس ان يبقو داخل الحفره ولا يغادروها
اسماعيل موسى
قفزت داخل الغدير نظفت نفسي وانتظرت دمارا تلحق بى
قلت لدمارا مهما حدث منذ الأن وحتى عودتنا لا تتخلى عن كبريائك
سجاد اخضر بين تماثيل منحوته فى الصخر لكبار شخصياتهم وملوكهم
المكان متغيرش كتير عن وقت رحيلى رغم مرور سنين كتيره
وكانت القلعه محاطه بابراج الحراسه ويظهر منها كلما مررنا حارس
ينظر ألينا بتعجب
شيء غريب انهم يشوفو مستاذئب ماشى وسط قلعتهم فهم أعدائهم الابدين
ودمارا كانت ماشيه جنبى منتفخه بكل كبرياء وانفها حدود السماء
ووصلنا بوابه تانيه كان عليها حراس اشداء وتقدم منى اشدهم قوه
وبيده سيفه وسلاحھ
اردا
كافكا
واحتضننى كافكا لقد
كان حارسى والمربى الخاص بى حين كنت فى القلعه
كافكا قال انا عارف انك مش هتيجى ارضنا غير لو كان فيه أمر مهم
عشان كده مش هعطلك
الزعيم ينتظرك
وانفتحت بوابه تانيه مليانه ومشينا على سجاد احمر حتى وصلنا كرسى الزعيم
وانحنيت تقديرا لها
اذا اردت ان يحترمك الناس عليك ان تحترمهم اولا
ونظرت سيليا لدمارا بغل وحقد رغم مرور السنين لم تنسي حبها الأول
لم تنسي أننى تركتها
وخاطبتنى سيليا بلهجه رسميه
اردا ما الذى احضرك لأرضنا
تعلم أن ارضنا محرمه عليك وانك اذا لم تكن تملك سبب قوى فأنك لن تخرج من هنا حى
ابتسمت فى داخلى سيليا لا تعلم القوه التى اكتسبتها بعد رحيلى عن أرضهم
وقلت اجل يا زعيمه لدى اسباب قويه لو سمحتى أرغب بمناقشتها معك بمفردنا
اعترض قائد الحرس وكنت اكرهه منذ كنت اقيم هنا
لكن سيليا حلت المشكله لوحت بايدها وسمحتلى اكلمها على انفراد
خلت القاعه وظللت انا وسيليا بمفردنا
ازيك اردا عامل ايه
بخير سيليا لازلت حى رغم مكائدك
سيليا حاولت اكثر من مره وبعثت حراسها خلفى لكنى تخلصت منهم
ايه الى جابك هنا اردا
قلت أفراد من عشيرتك نقضو معاهدة السلام مع الذئاب واخترقو أرضهم
صړخت سيليا مستحيل عندك دليل
أخرجت من قماشه رأس الشاب الذى قطعته والقيته امامها كانو اثنين وسمحت للفتاه ان ترحل
ايه الى يثبتلى انهم كانو فى ارض الذئاب اردا
ابتسمت
سيليا نحى خلافتنا جانبآ بعد اذنك من لحظت دخولى أرضك حراسك يراقبونى ويمكنك سؤالهم سيخبروك انى حضرت وانا احمل دليلى معى
دا سبب حضورك هنا اردا مفيش سبب تانى
قلت سيليا الخطړ اقترب منا علينا أن نوحد جهودنا
انت لسه بتقول
الكلام ده اردا بقالك ١٥ سنه بتقول كده
ارجوك كفايه لو مكنش عندك كلام تانى المقابله انتهت وانا اوعدك مفيش حد من عشريتنا هيروح ارض الذئاب تانى
سيليا كما هى لن تتغير تضع حبها حائل بين تعاوننا
ليس من السهل ان تنسي إمرأه حبها
كنت خلاص عرفت إلى حضرت هنا عشانه ومكنش ليه لازمه اقعد اكتر من كده
وقلت المقابله انتهت وخرجت من القاعه ترافقنى دمارا
وهمست فى اذنها استعدى
دمارا قالت استعد لأيه
مردتش عليها بعد ما خرجنا من القلعه قلتلها الحراس سيقمون بالھجوم علينا
دمارا قالت عرفت ازاى
قلتلها نظره واحده لعيون سيليا كفيله بمعرفة أسرارها
عندنا كنت اتحدث مع سيليا سمعت قائد الحرس يخطط للهجوم
علينا من خلف الجدران
هما هينتظرو لحد ما نوصل الأرض المفتوحه بعيد عن القلعه مش هيخاطرو ان خطتهم تنكشف خليكى قريبه منى وانا هتصرف
اول ما الھجوم يحصل عايزك تهربى هما مش عايزينك انتى عايزنى انا
دمارا قالت بنبره كبرياء وفخر مش هسيبك تقاتل وحدك وټموت
ضحكت دمارا انا مش خاېف ولا ھموت انا مش عايزك تشوفى إلى هعمله فيهم
يلا مفيش وقت انا سامعهم أتحركو
اسماعيل
موسى
دمارا متعرفش انى بقدر اسمع الأصوات من على بعد كيلو متر واكتر
اركضى الأن ولا تنظرى خلفى! وركضت دمارا مبتعده عنا وقوتهم أغبياء مغفلين لا يعلمون انى اسرع منهم وأقوى منهم واشرس منهم
وصړخت انا اردا صرخه هزت سكون الوادى وتفاديت هجومهم رغم سرعتهم واندهشو
انا مش اردا القديم إلى عارفينه انا اردا ماكينة الذى خاض المهالك بمفرده
وھجمو مره تانيه وقسمت اثنين منهم نصفين بضربه مباشره
وانطلقت مثل الريح استخدم مخالبى وانيابى كشبح لا يرى
مزقتهم جميعا وقبضت على قائدهم عدوى القديم الذى كان يكرهنى ويدبر
وامرته ان يستجدى لحياته ان يتذلل ان يركع آمامى ورفض
حسنا مزقته هو الأخر
الحراس ودمارا ان يستعدو للرحيل فورآ وانطلقنا نعدو بكل سرعه نحو ارضنا.
ايه يا عم ادم انت هتفضل
نايم كده على طول انا تعبت من شغل القصر وحدى لازم تساعدنى!
وانت يا باكو من لحظة وصول ادم وانت مش بتفارقه ولا دقيقه
ضحك ادم انت عارفه انى لسه بستعيد صحتى بعد إلى عملتيه فيا
وانا عملت ايه ان شاء الله
ضحك ادم مره تانيه مش هقلك دا سر
هتقول يا آدم
ضحك ادم ووقع على بطنه من الضحك انتى بتهزرى اكيد دا انتى لسه متحولتيش لذئبه اصلآ
كلام ادم استفزنى قلتله جرب مس هتخسر حاجه!
ادم قال موافق
قلتله بس بشرط لو كسبت هتقول السر وهتعمل اى حاجه اامرك بيها
ادم بص ناحيتى بتحدى وقال انا كمان عندى شرط
قلت ايه هو كونت ادم
مالك خاېفه
قلتله لا بس انت مش اول شخص يطلب منى كده
وقال ادم پغضب وغيره بتقولى ايه
قلتله فيه شاب شبهك لكن عيونه زرقاء طلب منى نفس الطلب
وحسيت ان ادم زعل وسألني عن الشاب ده حكيت ليه إلى حصل ما بينا
ادم قال غريبه مش معقول يكون فيه انسان عايش داخل الغابه
دا لازم نمورى
او ذئب واقسم انه لما يشوفه هيقطعو باسنانه
قلتله ادم كبر دماغك انت لسه قد كلامك
وقال ادم أجل
وخرجنا بره القصر فى المساحه الخاليه
قلتله شايفاها
ادم قال ماشي هنشوف مين فينا يقدر يوصل العلامه دى
إلى مش هيلمسها هيكون خسران
وبصلي بنظره دونيه وهو واثق من الانتصار
انا هبداء
وتحول ادم لذئب ضخم قوى مروع ركض من بعيد وقفز فلمس العلامه
ونزل على الأرض وتحول لهيئته البشريه وضحك يلا دورك دارين
رجعت للخلف عشر خطوات وركضت بكل سرعتى وكانت جوايا قوه كبيره وقفزت
طرت فى الهواء ولمست العلامه بأطراف اصابعى بالعافيه
ونزلت على الأرض عملت هزه قويه
ادم اندهش جدا انتى ازاى عملتى كده دا شيء خيالى
قلتله دا أقل حاجه عندى
راح ادم يضحك ويقهقه بس انتى وصلتى العلامه بالعافيه
احنا هنحدد ارتفاع اكبر
وعرفت انى هخسر المره هذه المره لكن مكنش ممكن أتراجع عن كلامى
وحسيت انى أقوى انسانه فى العالم أقوى كائن أقوى من
أى شيء
ورجعت خطوات للخلف ركضت ثم قفزت
الفصل الثامن عشر من هنا
____ حلقت فى الهواء وكنت ارفرف بيدى كأننى أمتلك جناحين
ورأيت ___ أعناق الأشجار فى الغابه رأيت سطح القصر
شعرت اننى طائر نال حريته أخيرآ
ونزلت على الأرض زى المحاربين الاسطورين إلى بنشوفهم فى التلفاز
ادم
__ فتح فمه بدهشه كان وجهه مشدوه
انتى ازاى
عملت كده يادارين انا مش مصدق عنيه
قلتله معرفش لكن دا يعلمك انك متسخرش منى تانى انا وصلت العلامه وعديتها دلوقتى الدور عليك
ادم قال لا خلاص انا تعبت مش هقفز تانى كان شكله متغير وواضح عليه انه ڠضبان
قلتله ادم فيه ايه
ادم قال انا عايز اعرف
انتى عملتى كده ازاى انتى قفزتى لارتفاع أكبر منى
ولأول مره اشوف نظرة الغيره فى عيون ادم وكان عمال يكرر فى سره ازاى ازاى
انتى أقوى منى
مرديتش كنت متخيله الموقف ابسط من كده بكتير مجرد لعبه
لكن ادم استمر فى كلامه انتى مخليه عنى حاجه كبيره يا دارين
لازم تقوليلى سر قوتك
قلتله ولاتزعل التميمه وقالى احتفظ بيها دايما
وزعق ادم انتى كل شويه تجيبى سيرة الشاب ده كفايه بقا
حسيت ان ادم زعلان اوى وغيران عليه ودا امر خلانى سعيده وكنت عايزه اصالحه
قلتله ادم متزعلش
ايه
ينفع كده يا باكو شفت ادم عمل
ايه وكشر باكو فى وشى بأمتعاض كان زعلان
متابعة القراءة