حكاية بلقيس

موقع أيام نيوز


الملك أنها تستحق ذلك واكثر فأجابه الوزير أوصيك أن يتزوج من بلقيس وحينها لن ينازعك أحد على حكم سبأأجاب عمران سأفكر في الأمر وانطلت عليه الحيلة فتخلى عن الحرص ورأى أعوان بلقيس الفرصة مواتية فدخلوا المدينة وتحت ملابسهم السيوف وفي الليل تسللوا إلى القصر وقبضوا على الملك في غرفته وأسروا جميع حرسه الذين كانوا نائمين .

شهرت بلقيس على عمران سيفها وأخبرته أنها لن تقتله وستعفي على رجاله إذا تعهدوا بعدم المجيئ مرة أخرى إلى سبأ فوعدوها بذلك. وفي الطريق إلى مملكته قال لأعوانه سنجمع جيشنا ونعود لحربها فأجابوه كم أنت لئيم ومخادع !!! فأين همة الملوك ثم قتلوه لخسته والتحقوا ببلقيس لخدمتها وقالوا لم نر بين الملوك مثل بلقيس في دهائها وحسن تدبيرها
الملكة بلقيس وسيدنا سليمان
بعدما إستردت بلقيس مملكة أبيها استقر لها الأمر وازدهرت الحياة في سبأ بفضل حسن تدبيرها وعاش القوم في رخاء لم يشهدوه من قبلوبعد فترة من الزمن أتى اليوم الذي يحتفل فيه أهل سبأ بيوم العرش فتجمعوا في ساحة معبد الشمس وكان هناك عرش صنعوه للملكة من الذهب المطعم بالعاج ولما توسطت الشمس السماء بدأوا في السجود وتلى الكهنة الأدعية والتراتيل وفي ذلك اليوم كان الهدهد طائرا قرب المعبد ولما رآهم نزل ورمقهم بعينيه ثم أسرع إلى النبي سليمان ليخبره بما شاهده من عظمة قوم سبأ ..
وصلت رسل بلقيس إلى أرض سليمان عليه السلام فتعجبوا لما رأوه من حدائق واسعة ومثمرة ورأو الزينة في الطرقات وأن أبواب المنازل مرصعة بالفضة والذهب بشكل لم يسبق أن رأوه في سبأ أو في أي مكانعرفوا أن هديتهم لا تساوي شيئا أمام ما رأوه في الطرقات فقط من مملكة سليمان
إستقبل حرس الملك سليمان رسل الملكة بلقيس وأدخلوهم لمقابلة الملك ألقو التحية وقالو له أنهم يحملون له هدايا من الملكة بلقيس قال لهم الملك سليمان قبلت هدية الملكة وقولوا لها آتاني الله ثروة وملكا أعظم من ما أتاكموأنا أقدر أن أحول الرمل تحت أقدامكم إلى ذهب والحصى إلى جواهر فإرجعوا إلى أرضكم وقولوا
 

تم نسخ الرابط