قصه قيم يمنى بالسعودية
المحتويات
خذ هذه زكاة المال
أخذها الرجال وقال: جزاكم الله خير
طبعا هو ما يدري كم المبلغ
إلّي في كل ظرف
فسألته: أنت تعرف العملة السعودية؟
قال: نعم
قلت طيب افتح الظرف وخبي الفلوس في حزامك لا تضيع
فك الظرفين يوم شاف الفلوس 10000 ريال طالع فينا
وقال: هذى كلها لي؟
قلنا: نعم لك
الرجال سقط في السيارة
في حاله إغماء
نزلنا من السيارة
وجلسنا نرشه بالماء
وهو يصيح: هذه الفلوس كلها لي
هذه الفلوس كلها لي
وجلس يبكى بكاء, يبكي الحجر
المهم صديقي قال: خلونا نوصله معنا قدام شوي
وطلع معانا في السيارة وبعد ما استراح الرجال شوي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ها البكاء الشديد؟
قال أنا عندي بيت في اليمن
وعندي قطعة أرض جنب البيت
وهبتها لله
وبنينا عليها مسجد أنا وعيالي من الحجر والطين
المسجد خلص من البناء
لكن كان باقي الفرش
وأشياء بسيطة
وكنت جالس أفكر
كيف افرش هذا المسجد
صراحة كلنا بكينا بكاء عجيب
وتذكرت قول النبي
صلى الله عليه وسلم
من كان همّه الآخرة
جلبت له الدنيا بحذافيرها
وقوله صلى الله عليه وسلم:
من كانت الآخرة همه
جعل الله غناه في قلبه
وجمع له شمله
وأتته الدنيا وهى راغمة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جعل الله فقره بين عينيه
وفرق عليه شمله
ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدّر له
عندها أشرت لصديقى
أن يعطيه زيادة
فأعطاه ظرفين زيادة
ليصبح المبلغ 20000 ريال
وقبل أن ينزل الرجل من السيارة
كان يتمتم ويدعو وهو يبكي
وتذكرت حديث الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم:
لو أنكم تتوكلون على الله
حق توكله
لرزقكم كما يرزق الطير
تغدو خماصاً وتروح بطاناً
تستحق النشر
متابعة القراءة