قصه حكاية حسام اليتيم

موقع أيام نيوز


كمان جهز حالك ولا تزعل يا حبيبي 
صړخ حسام من شدة الفرحة والسعادة ياااااااااسلاااااام رح اطلع رحله معاكم 
وفي الصباح جهزت الزوجة اولادها وكان حسام في أتم الأستعداد ثم طلعوا من البيت وذهبوا الى موقف الحافلات وثم انطلقت الرحله 
انطلقت الرحلة مع حسام وزوجة ابيه وٳخوته وهو لا يدردي ما الذي سيحصل معاه اثناء الرحلة وعندما وصلوا الى المدينة . نزل الجميع وكان حسام في غاية السعادة وكانت اول رحلة يطلعها في حياته وربما قد تكون الرحلة الأخيرة 
ثم قامت الزوجة واخذت تكسي وطلع الجميع وقالت خذنا الى الغابة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت الزوجة قد وضعت خطة بكل دقة لم تقم بحجز غرفة في اي فندق مثل اي أسرة تطلع ٳجازة صيفية ولكن قررت الذهاب الى الغابة مباشرة 
اتجه السائق نحو الغابة وبعد قطع مسافة لساعة ونصف توقف التكسي وقال لقد وصلنا نزل الجميع وحمل كل واحد متاعة وكان الاولاد سعداء جدا ثم بحثت الزوجة عن موقع مناسب للجلوس ..وعندما وجدت مكانا مناسبا بين الأشجار 
قالت اذهبوا وامرحوا قليلا ولكن لا تبتعدوا عن المكان اجاب الاولاد حاضر يا ماما لن نبتعد ثم ذهب الاولاد مع حسام وبعد قليل عاد الأولاد وحسام ثم جلس الجميع وتناولوا وجبة خفيفة وبعد ما اكل الجميع قالت الزوجة لٲولادها الأثنين انتم انتظروا هنا وانا سأذهب مع ابني حسام حبيبي الى داخل الغابة ونجمع الورود و الفراشات 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال الاولاد ونحن يا امي سنذهب معكم رفضت الام وطلبت من ابناءها ان لا يتحركا من مكانهما ابدا ......
كان حسام يعيش حياة سعيدة لم يعيشها من قبل ابدا. ولكن لا يعلم ماذا ينتظرة 
اخذت الزوجة حسام ورحلوا الى داخل الغابة .. لقد كانت الزوجة ذكية جدا احضرت معاها احمر الشفاء وكانت تعمل علامة X على الأشجار .حتى لا تضيع الطريق عند عودتها 
وبعد مسافة طويلة قطعتها الزوجة بين الاشجار الكثيفة توقفت الزوجة وقالت ايه رأيك يا حبيبي نتسابق انت ستذهب نحو اليسار وانا نحو اليمين ونشوف مين رح يفوز ويجمع الكثير من الورود .. 
كان حسام مبسوط جدا بتغير اسلوب زوجة ابيه وطريقة معاملتها .. فقال حسنا يا امي ولكن ماذا ستعطيني ان فزت انا 
اجابت اذا فزت انت وجمعت الكثير من الورود.. سوف اخليك تذهب مع اخوتك الى المدرسة ..
ذهب حسام متحمس جدا وهو يركض بين الأشجار وبقت الزوجة تنتظر حتى اختفئ عن أنظارها ثم ضحكت وفورا عادت مسرعة الى اولادها وثم اخذت الاولاد ورجعت الى الطريق واوقفت تاكسي وركبت هيا وابناءها وعادت الى المدينة وتركت حسام وحدة في الغابة.....
أتممت الزوجة خطتها بكل أتقان وبراعة. 
لقد رسمت خطة عظيمة لا تخطر على بال بشړ وتركت الطفل المسكين وحيدا كطعم للحيوانات المفترسة 
وظل حسام يبحث عن الورود ولا يعلم بما
يحدث واخذ حسام يقطف الورود..
 

تم نسخ الرابط