الصحابى الذى ارسل الله له جبل من النحل ليحميه
المحتويات
يأسره أو يجلب لها رأسه أن تعطيه مايشاء من المال والذهب وتغنيه فأنتشر الخبر بين العرب المشركين وأصبح الكل يتمنى أن يظفر بالجائزة .
و بعد معركة أحد قدم ناس من بني لحيان من هذيل على النبي ﷺ الى المدينة فسألوه أن يوجه معهم نفرا يقرئونهم القرآن ويعلمونهم شرائع الإسلام. فوجه معهم سرية مرثد بن أبي مرثد رضي الله عنه وفيهم عاصم. حتى إذا وصلوا إلى ماء الرجيع غدروا بهم فنادوا هذيلا فأحاط المشركون الصحابة بسيوفهم وقالوا لهم استأسروا فإنا لا نريد قتلكم وإنما نريد أن ندخلكم مكة فنصيب بكم ثمنا. فأبى عاصم رضي الله عنه إلا القتال فرماهم حتى فنيت نباله ثم طاعنهم حتى انكسر رمحه فقاتلهم بالسيف وقال اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي آخره فچرح منهم رجلين وقتل واحدا ثم قتلوه. فلما قتل عاصم أرادت هذيل أخذ رأسه ليبيعوه لسلافة بنت سعد بن سهيل .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكن عندما جاء الليل أنهمرت أمطارا غزيرة جدا وأمتلأت الاودية بالسيول والمياه وأخذت السيول چثة عاصم بن ثابت ولم يستطيعوا اللحاق بها وأخذتها إلى مكان لا يعلمه إلا الله وحافظ الله على چثة عاصم من أن تمثل بها .
وصان رأسه من أن يشرب به الخمر وكان هذا عهدا له عند الله ألا يمس مشركا ولا يمسه مشرك
فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول حين بلغه أمر عاصم
حفظ الله العبد المؤمن كان عاصم قد وفي له في حياته فمنعه الله منهم بعد ۏفاته كما امتنع منهم في حياته.
متابعة القراءة