روايه هناك سلطان في بلاد بعيده

موقع أيام نيوز


فترددت قليلا ثم نزلت تجري و فتحت الباب لما رآها الحلواني قال لها تعالي يا بنية ووخذي ما تشائين من ذلك الزنبيل !!! لكن حين نظرت البنت وجدته فارغا وقبل أن تتكلم دفعها الرجل في ظهرها فوجدت نفسها مكومة داخله ثم رمى عليها غطاء شده بإحكام وهمز الحمار الذي سار بسرعة .رجع نعمان من البستان فتعجب من وجود الباب مفتوحا وسأل أمه يبدو أن أحدا ما قد خرج وهذا شديد الغرابة !!!

فالجن يعيشون تحت القصر والأيتام الذين نرعاهم صغار وعليهم من يحرسهم لكني سأسئل ظريفة فهي الوحيدة التي يمكنها الصعود إلى القصر واللعب فيه لأنها إبنة الملك .
إلتفت نعمان حوله وناداها لكن لم يجبه أحد فبحث في كل القصر وبدأ يتحير فهي لا توجد في أي مكان ثم ذهب إلى أبيها وسأله لكن لم يرها طول النهار وخرج الجن وعادوا بعد قليل وقالوا لقد كان هناك بائع حلوى قرب باب القصر ولقد رحل بسرعة !!!
ضړب نعمان كفا بكف وقال لا داعي أن تبحثوا عنها فلقد خطڤها أحدهم وأعرف من قام بذلك ظهرت الدموع في عيني ملك الجن وقال لنعمان سأعطيك ما تريد أحضر لي فقط إبنتي أرجوك!!! ثم بدأ يبكي قال الفتى إهدأ فالسلطان يفعل كل شيئ لأجل العرش وهو يخشى اتفاقنا ضده والله يعلم أني لم أفكر في ذلك رغم تأييد الأمراء لأتولى الحكم فلقد أصبح أبي يشك في كل من حوله وېخاف حتى من ظله !!!
لكن إسمع سأخبرك عن سر هناك جاسوس في القصر وسأكتب إليه لكي ينقذ ظريفة ويخفيها في مكان آمن. ظهرت الراحة على ملك الجن وسأله هل تثق في ذلك الشخص أجابه نعمان كل الثقة .
وضع الملك البنت في حجرة صغيرة داخل برج مرتفع لكي لا تقدر على الهرب وكان هناك خادم أكبر منها ببعض السنوات يأتيها بطعامها كل يوم ولاحظت أنه لطيف جدا معها ودائما يحضر لها في جيبه الحلوى التي تحبها .وفي أحد الأيام قال لها سآتي في الليل لإخراجك فاليوم يقيم الملك حفلة ويكون الجميع منهمكين في الأكل والشرب وأنت تلبسين ثياب الجواري وأنقلك لمكان في القصر لا يعرفه سواي !!!
سألته لماذا تريد إنقاذي رد عليها لقد طلب مني نعمان ذلك هل استرحت فرحت الجنية الصغيرة وشعرت بالاطمئنان وفي الموعد المحدد جاء الولد ثم أطل من الشباك ورمى حبلا فقالت له ويحك لا أستطيع النزول من هناك !!! ضحك الخادم وقال هذا لكي نخدع القوموالآن ضعي هذه الملابس وسأنتظرك أمام الباب وحين خرجت لم يكن أحد يميزها عن جواري السلطان كان الحارس نائما وفي يده قنينة نبيذ فجريا حتى وصلا البهو وهناك اندسا وسط المدعويين وبعد قليل نزلا درجا يقود إلى أسفل القصر وكانا يسمعان من فوق صوت القيان وهن يغنين ثم وقف الخادم وفتح بابا لا يكاد يظهر وقال لها أدخلي الآن فهذه غرفتي التي أعيش فيها .
ثم أشعل مصباحا فرأت ظريفة مكانا أنيقا مفروشا بالزرابي فسألته بدهشة من أين لك المال لتشتري هذا الأثاث الغالي إبتسم ثم قال ستعرفين كل شيئ في أوانه .هذا القبو قديم جدا وكان يختفي فيه الملوك عند وقوع ثورات ويدخله الهواء وفيه بئر ماء ومنذ زمن طويل لم يعد أحد يأتي إلى هنا بعدما فتحوا سردابا يقود إلى خارج المدينة كوني مطمئنة فلا أحد
يعرف

دهاليز القصر وأسراره أكثر مني ...
في الصباح جاء الخادم للسلطان وقال
 

تم نسخ الرابط