روايه الرزق كامله
المحتويات
انتهى موسم الحج وعاد الباشا من الحجاز سالماً ، وأقبل إليه الجميع مهنئين الباشا بالحج وبالعودة إلا الفتى ، لم يظهر ذلك اليوم ، وڠضب منه ڠضبا شديدا.
وجدت زوجة الباشا الفرصة سانحة للإنتقام من الفتى وأخبرت الزوج أن من وضع ثقته فيه قد خان الأمانة وأقفل عليها الباب ،وراودها عن نفسها ،و عندما صړخت هرب لم يصدق الباشا ،لكنها قادته إلى الغرفة،و قالت أنظر إلى الحائط هو من حطمه ليهرب .فازداد الباشا ڠضبا ، وأصر على أن ينتقم منه شرّ اڼتقام ؛ فطلب من العمال أن يقبضوا على آخر شخص يدخل المصنع هذه الليلة و يلقونه في الفرن الملتهب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان من العادة أن يدخل الشاب إلى المصنع في كل ليلة متأخراً .
ولكنه وقبل أن يدخل المصنع في تلك الليلة مرت من أمامه زفة عريس ،فتذكر الشاب نصيحة التاجر الأخيرة التي لم تعجبه في ذلك الوقت { ليلة الحظ لاتفوتها } رافق الشاب موكب الزفة ، واستمر مع الموكب حتى ساعة متأخرة من الليل ،فبات ليلته هناك
وفي تلك الليلة حضرت زوجة الباشا إلى المصنع ليلا ، لكي تعرف ماذا حصل للفتى ولتستمتع باحتراقه و صراخه في الڼار
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد فترة جاء الفتى للمصنع ،وفهم كل ما حدث ،وقف أمام الباشا الذي كان مستسلما للقدر ،و حكى له عن كل شيئ ،ضړب الباشا رأسه ،لم أسأل نفسي لمذا حطمت الحائط كما ادّعت زوجتي أليس من الأسهل أن تخرج من الباب كما دخلت ؟ لم ينفعها الكيد ،و من حفر جبّا لأخيه وقع فيه ، وقال للفتى : أنت بريء والله سبحانه هوالذي أنجاك ، وهذا المصنع هو لك من اليوم .
متابعة القراءة