روايه الحصان الاعمي كامله

موقع أيام نيوز

قصة الحصان الأعمى
حدث هذا منذ زمن بعيد في وقت لم يكن أجدادنا أو آباء أجدادنا قد ولدوا بعد كانت توجد على شاطئ البحر مدينة جميلة تشتهر بالتجارة تسمى فينيتا كان يعيش في هذه المدينة تاجر ثرى يدعى الشبعان يمتلك الكثير من المراكب المحملة بالبضائع الثمينة التي تجوب البحار البعيدة بغرض التجارة.
كان التاجر غاية في الثراء ويعيش حياة البذخ والرفاهية والمرجح أنه سمي الشيعان لأن كل شيء متوفر في منزله آنذاك. كان هو وأفراد أسرته ياكلون ويشربون في أوان ذهبية وفضية ويلبسون أغلى الثياب من الديباج الحرير والفرو النادر كان التاجر يمتلك العديد من الخيول الجيدة في حظيرته الخاصة لكن لم يكن من بينها حصان أكثر سرعة وأجمل هيئة من حصانه الخاص الذي أطلق عليه اسم سباق الريح لسرعته في الجري والذي لا يوجد مثله في المدينة كلها ولذلك فقد أصبح الحصان المحبب إليه ولا يسمح لأحد بركوبه في الوقت الذي لم يرض التاجر أن يمتطي حصانا غيره.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وذات يوم أثناء عودة التاجر من إحدى رحلاته التجارية إلى مدينة فينيتا كان من الضروري أن يمر بحصانة خلال غابة واسعة مظلمة كان ذلك في وقت الليل حيث كان الظلام المخيف يخيم على الغابة وفي الوقت الذي كانت فيه الرياح تهز بشدة أغصان شجر الصنوبر سار التاجر وحيدا وسط هذه الغاية الواسعة ممتطيا حصانه بخطوات بطيئة حفاظا على حصانه المحبب إليه والذي أعياد التعب من طول الرحلة وفجأة وثب من بين الأشجار ستة من قطاع الطرق عراض المناكب يضعون على وجوههم أقنعة رسمت عليها وجوه حيوانات متوحشة وعلى رءوسهم أغطية كثيفة الشعر وفي أيديهم الرماح والمذي ثلاثة كانوا يمتطون جيادهم أما الثلاثة الأخرون فكانوا مترجلين دون جياد وقد أمسك اثنان منهم بلجام حصان التاجر ليمنعوه من السير ولوكان التاجر قد ركب حصانا آخر غير حصانه سباق الريح ما استطاع أن يصل إلى بيته أويرى مدينته مرة أخرى.
فعندما شعر حصانه بيد غريبة قد المست لجامه اندفع بشدة إلى الأمام وبضربة من صدره القوي أوقع على

تم نسخ الرابط