كان هناك شيخ صالح اشتهر بالرقية الشرعية ولطالما كتب الله تعالى الشفاء لمبتلين على يديه
جدا ترقى الى مستوى قصر إلا أن أرض جاري قد شوهتها لأنها تقتص جزء منها وقد عرضت عليه بيع
الأرض لكنه رفض وقبل ثلاث سنوات عدت وأغريته بمبلغ أكبر ولكنه رفض فما كان مني إلا أن انتزعتها بأسلوبي الخاص
فقال له الشيخ ماذا تقصد بإسلوبك الخاص فقال له الرجل بطرق ملتوية فبالمال أشتريت ذمم أناس حولوا الحق الى باطل والباطل الى حق وتغيير مستندات وحتى طمس معلومات موثقة في جهات رسمية أو تغييرها وأصبحت الأرض لي وبدون مقابل
فقال له الشيخ قلت قبل ثلاث سنوات وهي نفس الفترة التي بدأ فيها مرضك يا أخي ان الظلم ظلمات يوم القيامة وأنت الآن تتخبط في
ظلمات ظلمك للبحث عن الشفاء ولن تجده الا في نور التوبة والمغفرة.
اسمع . الليلة ان شاء الله تعالى تذهب لصاحب الأرض الى بيته ومعك قيمة الأرض بسعر اليوم وليس قبل ثلاث سنوات
اذهب اليه واطلب منه السماح وقبل رآسه ويديه وإن إستطعت أن تقبل رجليه فافعل واعطيه المبلغ واستغفر الله تعالى على جرمك
وستجد الله غفورا رحيم
ووسط ذهول صاحب الأرض طلب الثري من صاحب الأرض ان يسامحه فقال له قد سامحتك فقال له بل من قلبك فقال له قد سامحتك
والله اني سامحتك من قلبي عندها يقسم الثري انه شعر بضړبة على كتفة الأيسر صړخ على إثرها فاذا بالډماء تتدفق في ذراعه ويدية وشفاه الله في لحظة.
الشاهد من القصة فليسأل كلا منا نفسه كم من بلاء حل عليه بسبب ذنب فهل حان وقت التوبة
إرجاع الحقوق لأهلها دليل صدق التوبة وفتح باب الخير من الله للتائ