يحكى أن أمرأة فقيرة كانت تتدين كل يوم من صاحب البقالة
فحاول أحد الموجودين أن يرفع صوته محتجاً. فطلب منه البقال أن يهدء قليلاً ..
فقامت السيدة تدعو لذلك الرجل فاعل الخير على ما قدمه ثم طلبت منه أن يبدأ بفتح صفحه جديدة و يدينها الى أخر الشهر ..وافق البقال وأخذت المرأة المواد الضرورية وغادرت
فقال له الرجل الذي كان ينتظر ذهاب السيدة لكي يحتج. فقال ؟ لم أكن أعلم أنك مخادع وغشاش كيف تأخذ مننا المال وقد قام فاعل خير بتسديد جميع ديوننا ..
فقال صاحب البقالة والدموع تتساقط من عيونه؟ فوالله أنني لم أخدع أحداً ولكن هذه السيدة عزيزة نفس، أنها لم تأتي الى البقاله منذ ثلاثة أيام وكلنا نعرف أنها لا تعمل ولا يوجد من يعولها وأسرتها ،
فأخبرتني زوجتي أنها فقدت راتب زوجها في الطريق ولم تستطيع أن تقابلني خوفاً أن أؤذي كرامتها وأطالبها بالدين الذي عليها ، فتأثرت كثيراً من حالها وعزة نفسها الطاهرة فقررت ان أساعدها دون أن تعلم او تشعر بأنني أشفق عليها .. فأخترعت هذي الخدعه لكي تقتنع .
وتعود الى البقالة كما كانت في السابق ..فوالله يا أخواني لو لم أفعل هذا سيظلون دون طعام ويتضورون جوعاً ولن يطلبون من أحد قطعة خبزة، فأرجو منكم أن تسامحونني بسبب هذي الكذبة ؟
فدمعت أعينهم وشعروا بالخجل من حالهم. وقالوا له ، جزاك الله خيراً وأحسن الله ٳليك على ما فعلته معها ومع أسرتها بارك الله
( 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي