روايه حارس الأرض بقلم لارا

موقع أيام نيوز


اقتله بعد ما نخلص المهمة دى..

لورا راحت مؤتمر ف اسبانيا وخالد معاها باعتباره الحارس بتعاها وكانوا محافظين ديما على

________________________________________
مسافة بينهم..خالد كان هيتجنن لكن قلبه مكسور اوى منها وكان حاسس ان الزمن عمره ما هيعالج الچرح ده...لورا روحها تعبت اوى من الحزن ده وكل ما تفتكر خالد ونظرته وهو بيقولها انها خاېنة تحس انها بټموت..
راحوا المؤتمر ولورا رجعت تانى لابحاثها وتجاربها..وكانت بتفضل طول اليوم مع الباحثين ومستمرة ف ابحاثها وترجع الفندق اخر الليل تنام من التعب...عدى ع اللى حصل ده 5 شهور لحد دلوقتى..
ف يوم وهما ف المؤتمر..كان يوم راحة ومفيش فيه شغل..لورا نزلت الصبح بدرى تقعد ف الرسيبشن تحت وتغير جو..كانت قاعدة ولفت نظرها اتنين كبار اوووى ف السن قاعدين قريبين منها..شافتهم وهما بيضحكوا وبيهزروا وهو بيحطلها وردة ف شعرها..اد ايه اتمنت لو حياتها مع خالد كانت تستمر بالحب ده لآخر عمرهم..يكبروا سوا ويكون عندهم اطفال كتيير ويفضل يحبها ويدلعها كدا..فاقت لورا عليهم وهما بيكلموها..لورا بانتباه اهلا..كان اسمهم جاك و نينا..
نينا عنيكى مليانة حب لكن ممزوج بحزن وحش اوى..
لورا ابتسمت بحزن شكلكم جميل اوى..
جاك ايه سبب حزنك ده
نينا اكيد حبيبها..انتو ديما بتزعلونا..
جاك باعتراض كدا بردو..
نينا ضحكت بهزر معاك حبيبى..
لورا
 

تم نسخ الرابط