رواية هتجوزها ڠصب كاملة بقلم هنا سامح
المحتويات
في تربته وبيتعذب علشاني! وسمير لو عايزني فعلا هيطلبني من مهاب.
..........................................
كان يسير جهاد عائدا لمنزله لكن جذب انتباهه تلك الفتاة التي رأها وأخبرته بمحاولة الشاب الاعتداء عليها ف ذهب ناحيتها وهو يجدها تنظر حولها بحيرة.
السلام عليكم.
ردت سعاد السلام دون أن تراه لكن بمجرد رؤيته شهقت پصدمة
بتعمل إيه هنا!
أجاب جهاد بسخرية وهو يشير للمكان
أنا اللي بعمل إيه هنا! إنت إيه اللي جابك نفس المكان عجبك الحوار
صړخت به پصدمة وڠضب
إنت حيوان وقليل الأدب وامشي من هنا.
قال جهاد پغضب هو الأخر
أنا اللي قليل الأدب إتنيلي غوري من وشي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا توهت تاني هروح أقوله طيب ولا هيهزقني!
نظر لها وجدها تنظر له ف اتجه إليها وقال پغضب
واقفة ليه
قالت پبكاء وخوف
أنا تايهة هنا.
صړخ پغضب
تاني.
نظر لها وشعر بالشفقة اتجاهها ف قال
تعالي هوديك على أول الطريق تاخدي تاكسي وتمشي.
حركت رأسها بتوتر وصدح صوت رنين هاتف جهاد.
أجاب بضيق
عايز إيه إنت كمان
أتاه صوت مهاب الغاضب وهو يقول
ما تظبط كدا وانت بتتكلم!
أه طبعا ما انت واخد المدام والتاني في بيته وكل واحد مع مراته وانا اللي راميين عليه الشغل! عشان سنجل وحيد يعني!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أردف جهاد بضيق
كان يوم ما يعلم بيه إلا ربنا يوم ما خطفت البت! أنا كنت عايز سلمى بس! وانتوا جيتولي هدية فوقها! ألاه!
ولا إنت حد ضاربك على قفاك! ما تهدى وتسمع!
خلص يا شيخ مهاب ما انا فاضي اتفضل.
كانت تنظر له سعاد بضيق وهي ترى أسلوبه في الحديث ونظرت بتعجب للهاتف حيث كانت تستمع لصوت أخيها ظنت أنه صوت مشابه له وما زاد تعجبها استماعها لاسم سلمى والأن يقول مهاب شعرت بالدوار ف كادت أن تقع أمسكها جهاد بسرعة وصړخت هي.
ما تحاسبي بقى قرفت أهلي.
ابعد كدا ما تلمسنيش.
شحب وجه مهاب وهو يستمع لصوت شقيقته ف صړخ پغضب
رفع جهاد الهاتف وقال
إيه
صړخ مهاب به پغضب وقال
مين اللي معاك دي!
دي واحدة تايهة هروحلها.
هاتها.
قال جهاد باستغراب
أجيب مين يا ابني!
قطعه مهاب بضيق
دي أختي يا ابني هاتها.
أختك طب خد.
أمسكت الهاتف وقالت
ألو يا مهاب
هدأ مهاب قليلا وقال
بتعملي إيه وتوهت فين
وصفت له المكان پخوف ف قال پغضب
روحت الحتة دي تاني ليه! مش دي اللي توهت فيها قبل كده! دا أنا هحبسك بقى!
يا مهاب هو
قاطعها مهاب پغضب
بلا مهاب بلا زفت جهاد هيوصلك دلوقت أنا هقوله فاهمة
حاضر.
أعطت جهاد الهاتف ف قال مهاب
معلش يا جهاد هتعبك معايا بس ممكن توصل سعاد البيت هبقى قلقان لو راحت لوحدها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أه طبعا مفيش مشكلة.
تسلم والله.
أغلق الخط وأشار لها جهاد للأمام وبعدها سيذهبوا بالسيارة.
..........................................
كانت تجلي الصحون وهي تفكر بسمير لم تحدثه من أخر حديث لها مع سعاد بالإضافة أنها لم تحذف الرقم.
انتهت منها ومسحت يدها وذهبت وأمسكت هاتفها وجدت رسالة منه فتحت الدردشة وجدت لينك ما فتحته بتلقائية وفجأة ظهرت على الشاشة جار إرسال الصور والمستندات
شهقت پخوف وظلت تضغط بعشوائية على الشاشة لكنها ظلت كما هي ثوان مرت عليها پخوف ثم ظهر تم الإرسال بنجاح ثم ظهرت رسالة على الدردشة محتواها أن سمير قام بحظرها.
ضړبت بيدها على وجهها وقالت
صوري!
بعدها بدقائق دلفت سعاد ف ذهبت إليها إنجي وقال پبكاء
الحقيني سمير بعتلي لينك فتحته والصور راحتله!
شهقت سعاد وقالت
يا نهار اسود!
أعمل إيه أعمل إيه! الصور فيها بشعري وصور تانية لو حد شافها هروح في داهية!
صورك اتبعتت لمين!
ماما.
إيه اللي أنا سمعته ده
ماما ماما أنا هقولك بس عايزاك تعرفي إنه كان ڠصب عني والله! أنا في ولد بعتلي لينك حاجة ودخلت عليه الصور بتاعتي بقت معاه!
صورك!
أيوة صوري ماما أرجوك شوفي حل في صور كتير لو حد شافها هروح في داهية.
اتجهت لها أنهار وصڤعتها بقوة احمر لها وجهها.
بدأت إنجي بالبكاء وهي تضع يدها مكان الصڤعة ف اتجهت أليها أنهار وأمسكتها وحركتها پعنف وهي تقول
صور إيه! أعمل فيك إيه! بتكلمي شباب! دا انت أخوك لو عرف ليكون دفنك مكانك!
أمسكت يدها وهي تترجاها
لا لا لا ما تقوليش لمهاب يا ماما مهاب مش طايقني ولو عرف هيموتني يا ماما.
ولما إنت عارفة إنه هيموتك بتعملي الغلط ليه! عارفة إنه غلط بتكملي فيه ليه!
أمسكت إنجي رأسها وصړخت پعنف
معرفش معرفش! معرفش عملت كدا إزاي! أنا لو أعرف إن كل دا هيحصل ما كنتش كلمته.
أزاحتها أنهار بقدمها وخرجت من غرفتها وهي تصرخ پخوف
استرها يا رب استرها يا رب يارب ما تفضحنا.
..........................................
كانت تنام سلمى بأحضان مهاب وهو يضمها بحب علاقتهم تطورت بشكل كبير لكن حتى الأن لم يخبرها بأمر إجهاضها لا يريد سوء حالتها النفسية التي تحسنت مؤخرا.
استمع لصوتها وهي تهمس
ولا يا مهاب
نظر لها وضغط على أسنانه وقال
في واحدة محترمة تقول لجوزها واد يا مهاب
حركت كتفيها بلا
مبالاة وأردفت
مش أنا قولت يبقى مش حوار!
زفر بابتسامة وأردف
طب كنت عايزة إيه
أردفت بملل وهي ترفع رأسها له
تفسحني! هو إنت مش المفروض تخرجني علشان تحسن نفسيتي وكدا رميني في الأوضة ليه
ربط
متابعة القراءة