بعد مرور سبع سنوات
لديك ذرة كرامة .. هل لديك كبرياء .. ألا تخجيلن من نفسك .. !
نعم ..أمي لكن دعيني أوضح لك .. أن
_ اصصص .. وتتحدثي أمامي .. ماذا ستبررين لي .. ! ماذا إن رأوك الناس هناك .. ماذا سيقولون ..!
أمي ممكن أتكلم .. أرجوك أرجوك ..!
_ حتى لو تكلمت لن أقبل منك أي عذر ..!
أمي .. أولا .. لم أكن ذاهبة إلى عرس ذاك الرجل فهو لم يعد لي شيء .. وهل أنا مچنونة حتى أذهب كل هذه المسافة لأحضر عرسة ..!
أمي .. أقسم لك أنني كنت ذاهبة لأزور إحدى صديقاتي .. فهي تسكن هنا .. ولكنني مررت من أمام هذا المكان ولا أعرف أنه قاعة أفراح .. ثم يا أمي بالله عليك .. هل أنا مچنونة حقا .. لكي اتي إلية بعد أن تركني
أمي كيف عرفت بمكاني .. وكيف لا حقت بي ..هل تشكين بابنتك يا أمي ..!
أخبرتني إحدى صديقاتي أنك سافرت إلى خارج الوطن .. رددت عليها .. يذهب حتى الي الچحيم لم يعد يهمني .. ولكنني كنت أحترق من أعماق قلبي .. كرهتك كثيرا .. قمت بفتح الهاتف لأحذف تلك الذكريات الجميلة التي سجلنها معا .. لتأتي رسالة نصية من رقم معروف .. بل كان مسجل عندي في قائمة المفضلة .. سامحيني أرجوك كنت أود الاعتذار لك .. لكنه العشق عزيزتي .. كنت سأفعل أي شيء .. لكي تفسخين خطبتك منه وتبتعدين .. اعلم أنك ستغضبين ..ستنهارين .. لكنني دخلت المعركة .. و أردت أن أكون من أفوز فيها ..!!*
أخفي عنها سرا ..كنت أعاملها ك أخت .. وليست صديقة فحسب .. اااااه .. كيف يخون الصديق صديقة .. !!
رميت هاتفي لعرض الحائط لينزل قطعا صغيرة .. صړخت وكأن روحي تنتزع .. صحتي إنهارت تماما .. بقيت مريضة لأسبوع .. كدت أتحول إلى مشفى الأمراض النفسية بسبب هول الصدمة .. تركت الدراسة .. أصبحت أتجنب الحديث مع الناس وخاصة صديقاتي .. بل صرت أكره كل صديقة .. لا أطيق الحديث مع أحد .. صار عالمي كله أسود .. كم وكم دعوت الله أن ېحرق قلبها .. مثلما أحرقت قلبي .. وأن يذيقها ضعف ما مررت به ..
.. أغمي علي ليأخذني أحدهم إلى بيتي .. و ببالغ الصعوبة كتبت لك قصتي .. ولتعلم أنني كنت أحبك من كل قلبي .. وتأكد أنني لا زلت أحبك .. ولكن أستحلفك بالله ألا تخبر زوجتك عن قصتي هذه وعن ما فعلته معي .. لا أريد أن تخرب بيتكما .. ولا أريد لذاك الطفل الصغير أن يتربى بعيدا عن أمة أو أبيه ..
العبرة من هذه القصة .. أتركها لكم أحبتي ..