روايه رائعه للكاتبه بحر العشق المالح سعاد محمد

موقع أيام نيوز


بلهب حارق يخترق ظهره 
لهب ړصاصه تتوغل بجسده 
وذكرى ما مر به ذات يوم تمر أمام عيناه 
قبل أن يندفع خلف شيطانه 
دفع جسد صابرين بعيد عنه لتلتصق بالحائط تشعر بآلم طفيف فى ظهرها وهى تنظر لتبدل حاله وخروجه المفاجئ من تلك الكابينه 
وجذبه بقوه لتلك المنشفه وخروجه من الحمام صاڤعا خلفه الباب بقوه 


الموجه_العشرون 
بحرالعشق_المالح
خرج من الحمام يشعر بڼار تشتعل مكان حرجه القديم لو كان ترك نفسه لشيطانه لما كان ترك صابرين قبل أن يغرقها معه بدوامه قاتمه وعاتيه بعدها لن يكون هنالك فرصه أخرى للنجاه من تلك الدوامه 
ذهب نحو دولاب الملابس وجذب بنطال إرتداه سريعا ثم جذب قميص وأخذ كنزه من الصوف وخرج من الغرفه يكمل إرتداء ثيابه تاركا الغرفه قبل أن تخرج صابرين من الحمام هو لا يريد مواجهتها الآن أو بالأصح غير قادر يكفيه ما يشعر به من آلم جسدى 
ذهب نحو سيارته وصعد إليها لكن قبلها نادى أحد العمال قائلا 
ممنوع تسمح للدكتور تتجول فى المزرعه غير كمان ممنوع تخرج من المزرعه 
أماء له العامل بإمتثال لآمره
بينما قاد عواد السياره سريعا مغادرا المزرعه 
بينما بالحمام شعرت صابرين بإنهاك 
أوصدت سيل تلك المياه ثم لم تعد قادره على الوقوف تركت لساقيها الإنهيار وجلست أرضا 
رغم شعور صابرين بآلم بظهرها من دفع عواد لها لكن بداخلها تشعر پضياع لما فعل عواد هذا لما لم
يكمل ما كان يفعله ربما وقتها كانت أنهت هذا الزواج التى أصبحت مع الوقت تشعر أنها تضعف أكثر لامت نفسها لما قذفت بنفسها بين تلك أمواج عواد العاليه كيف أعتقدت أنها تستطيع النجاه وليس لديها مجداف ربما كانت تستطيع من خلاله الصمود أمام تلك الأمواج
جاء لخاطرها قول عوادأنها يوم تشفت بآلمه وتمنت له المۏتمتى كان هذا هى لا تذكر شئ كهذا
وضعت يديها على جبهتها تفركها بآناملها قويا تشعر بتبرجل تعتصر رأسها علها تتذكر شئ لكن لاشئ يأتى لخيالها سوا صورة شخص واحد تريد يده أن تجذبها من بين هذه الأمواج التى ټغرق بها
يد والداها تنتشلها من هذا الضياع لكن لا داعى لتمني شئ لن يحدث فجأه 
شعرت بالبرد مسدت بيديها على كتفيها ثم نهضت بإنهاك
وخلعت عن جسدها تلك المنشفه المبتله وأرتدت مئزر وخرجت من الحمام 
جالت عينيها بالغرفه ضلفة الدولاب مغلقه بعشوائيه
شبه مفتوحهوباب الغرفه مغلق وعواد ليس بالغرفه 
شعرت براحه قليلامن الجيد أنه غادر الغرفه آخر ما توده الآن مجادلتهاو حتى رؤية وجهه وذهبت نحو الدولاب لم تجد ثياب لها إحتارت قليلا قبل أن تحسم أمرها وجذبت أحد الأطقم المنزليه من ملابس عواد نظرت له قائله 
كويس لقيت عنده طقم يناسبنى بدأت ترتديه الى ان إنتهت قائله صحيح الجزء اللى فوق ضيق شويهأهو أسيب الزارين اللى فوق مفتوحينوالبنطلون طويل حبه صغيرين أتنيه مش مشكله وهيبقى مناسب عليا وهلبس عليهم الروببس كده فى مشكله أنا معنديش هنا هدوم غير الطقم اللى كان عليا وزمانه مبلول غير متلوث بدم الكلبهمفيش غير حل واحد أغسله فى الغساله هيطلع مش ناشف أوى ساعه بالكتير وينشف بعدها أبقى ألبسه تانى وأمشي من هنا قبل المختال ما يرجع تانى 
مساء
بمنزل الشردى 
بعرفة الصالون 
دخلت ناهد تحمل كؤوس عصائر مختلفه 
اول من قدمت لها العصير كانت ماجده
التى تبسمت معجبه بفعلة ناهد وان وقالت 
مش تقدمى العصير الأول ل الضيوف 
ردت سحرخالى ومرات خالى مش ضيوف يا ماما دول البيت بيتهمناهد خلاص بقت مرات وفيق أخويا 
ردت ماجدهطول عمر أخويا ومراته وباب بيتى مفتوح ليهم زى بيتهم بالظبطبس بقول الواجب كانت ناهد قدمت لهم العصير الأول 
رد والد ناهد
طول عمرك يا ماجده فاتحه بيتك لياوبعدين ناهد خلاص بقيت بنتك والبنت لازم تكون طوع أمها وهى اللى توجهها المثل بيقولكل دار ول ها مدار ناهد مطيعه وطول عمرها بتعزك 
عوديها على طبعك٠
تبسمت ماجده تشعر بإنشراح وقالت
ناهد طول عمرها كانت زى سحر عندى وكان نفسى فيها من
الأولبس النصيب وقتها حكميلا الحمد لله ربنا له تدابير محدش يعرفها أهى فى الآخر ناهد بقت من نصيب وفيقربنا يجعل منها عمار البيت 
ردت والدة ناهد بألفهآمين يارب يرزق وفيق منعا بالذريه الصالحه اللى تفرح قلبك وقلبه 
تثائبت ماجده بخباثه قائله 
يظهر إنى كبرت ومبقتش حمل السهر هقوم أخد علاجى وأنام تعالى معايا يا سحر إنت اللى دايما تفكرينى بميعاد الأدويه وأنواعها 
نهضت ناهد سريعا تمسك بيد ماجده حين همت بالوقوف قائله
خلى سحر مستريحه يا عمتى أنا بعد كده اللى هديكى أدويتك فى ميعادها إنا كنت أتعلمت ضړب الحقن عشان 
توققت ناهد عن تكملة حديثها لكن تحدثت والدة ناهداتعلمتى ضړب الحقن عشان أم اللى مطمرش فيه إنك كنت خدامه لمداس أمه وفى الآخر هقول ايهربنا أهو مطلع وشايف مين الظالم ومين المظلوم 
ردت سحرخلاص يا مرات خالى
 

تم نسخ الرابط