حكاية قفل ومفتاح يحكى أن امرأة أقامت عند زوجها سنين كثيرة، لم تحمل فيها
المحتويات
عندي فحياة النساك للعبادة وليست للأكل أكل الكلب والفتاة واستراحا في المغارة وبرغم الفراش الخشن فلقد نامت البنت ملئ جفونها ولم تستيقظ إلا على صوت الناسك وهو يقول لقد نصبت فخا واصطدت لكما أرنبا ضخما سأسلخه لك واطبخيه فأنا لا آكل اللحم وفي ذلك الوقت كان الخنزير البري يواصل المشي فصادف البومة وقال لها يا أجمل الطيور هل رأيت كلبا أسود يمر من هنا ا أجابته وهي مزهوة بنفسها إذا كنت تقصد الذي مع الفتاة فقد مرا من هنا ولقد
قال الخنزير في نفيسه سأقتل كل الطيور وأترك البوم لتنقل
إلي الأخبار ومشى الخنزير حتى شم من بعيد رائحة اللحم
المشوي فهتف بفرح لقد خدعتما أعواني الذين بحثوا عنكما
في قرى الإنس والجن أما أنا فلا أحد أذكى مني وسأقبض
عليكما وأعود بكما لقصري وعندئذ سيرجع الجميع إلى الطاعة
لما اقترب العفريت الذي اتخذ هيئة خنزير بري من مكان الڼار وجد كهفا أمامه ناسك يتعبد فقال له أنصحك بتسليم الفتاة والكلب وسأتركك تعيش !!! لكن الرجل واصل عبادته ولم يهتم به فڠضب الخنزير وأخذ يفرك حوافره في الأرض ولما جرى لينطح الناسك إصطدم جبينه بشيئ صلب جعله يقع على ظهره ويتلوى من الألم ولما وقف وجد الناسك ينظر إليه بحدة
متابعة القراءة