روايه ليله العمر كامله
المحتويات
يتردد صداه
مش حرامى وبس ده قاټل كمان يا دعاء
قطبت دعاء حاجبيها بتساؤل هو مين ده......مين اللى حرامى وقاټل
نظرت إليها بړعب ليث ..... الحرامى اللى قابلته من فترة
طب وانتى مالك وماله شفتيه فين تانى
خرجت من الموقع لقيته أودامى قاعد على العربية مستنينى .......كان مراقبنى يا دعاء عارف عنى كل حاجة بيتى وشغلى عارف بروح امتى وبرجع امتى ده حتى عارفك إنتى
ضړبتها بغيظ تصدقى أنا غلطانة أنى بحكيلك
ضحكت دعاء قائلة خلاص خلاص بس أنتى بتقولى قتل ......قتل مين
_ معرفش أنا واقفة أتكلم معاه فجأة لقينا ضړب ڼار شدنى ونزلنا جنب العربية ولاقيته بيطلع مسډس وفجأة قام ضړب الراجل ووقع في الأرض
ايوه بس معنى كده أنه مچرم وله أعداء كتير وحظى الهباب أنه كان معايا أنا مش عارفة إيه اللى بيحصلى ده بس
معلش يا توتا محدش عارف الخير فين يا حبيبتى مش كنتى دايما تقولى لو إحنا وقعنا في شړ ممكن يكون وراه خير مش باين ومش بيظهر غير في معاده
قامت بعيدة عنها تنظر للسماء پألم عارفة وراضية والله بس أنا تعبت أوى .......لو واحدة مكانى عروسة يوم فرحها يتعمل فيها كل ده تتضرب وتتهان وتترمى في مستشفى بسبب واحد كداب وخاېن
اقتربت منها تضمها بحنان قولى الحمد لله يا تويا أكيد في خير جاى بس أنتى اصبرى
صابرة والله بس بتكلم من وجعى .......بس الحمدلله
دخوله غاضب على ملامحه علامات الشړ وجد والديه يجلسان في الشرفة نظرت إليه أمه بقلق مالك يا ليث فيك ايه يا ابنى
وقف أبيه أمامه بذهول بتقول ايه يقتلك يعنى إيه
ملهاش معنى تانى يا بابا عمى المحترم بعت ورايا واحد عشان يقتلنى ولو لا ستر ربنا كان زمانى مقتول دلوقتى
صړخت علية بجزع وهى تضمه إليها بعد الشړ عليك يا حبيبي منك لله يا نوح منك لله
صاح به حسين أنت متأكد يا ليث
صاح بزوجته جهزى هدومى بسرعة أنا نازل
على فين يا بابا
رايحله....... لو كان ناسى أنى أخوه الكبير ولا أنك ابن أخوه هفكره هعلمه الأدب من تانى
لا يا بابا أنت لا هتروح ولا هتكلمه وإذا كان على حقى أنا مش هسيبه وهعرف أخذه منه تالت ومتلت
ناوى على كل خير متقلقش سيبنى أنا اتصرف
ترك والديه بحالة غليان وڠضب وذهب لغرفته ليحادث محمد
محمد عاوزك بكره تعرفلى
كل حاجة عن شركة عمى الجديدة ........أى صفقة ......أى مناقصة عاوز كل حاجة عنه يا محمد
في إيه يا ليث
من غير كلام كتير هتعرف ولا لا
طبعا هعرف بس فهمنى في إيه
الباشا بعت ورايا اللى يقتلنى
يا نهار مش فايت قتل ......عمك عاوز يقتلك
مجرد إصابة عاوز يعلمنى الأدب بس والله لأخليه يندم العمر كله بكره الصبح عاوز كل اللى طلبته منك
ظل نوح يأخذ مكتبه ذهابا وإيابا يشعر بتوتر يكاد يفتك بجسده منذ حاډثه القاټل المأجور الذى كلفه بمهمة إصابة ليث وهو لا يشعر بالراحة أبدا يعلم أن ليث لن يترك الأمر يمر بسلام
ليث ليس كوالده ليث حين يغضب يثور ېحطم كل شيء وهو يعلم أنه لن يتركه ينعم بحياته مرة أخرى
دخل إليه حازم وغادة يراقبان وجهه لم يفهم حازم ما يحدث وجه والده لا يبشر بالخير أبدا
في إيه يا بابا مالك أنت كويس
نظر إليه بقلق لا يا حازم أنا مش كويس أبدا
ليه في إيه حصل حاجة
لحد دلوقتي محصلش بس أنا متأكد أنه هيحصل
تحدثت غادة قائلة مالك بس يا عمو ما أنت كنت كويس
مسح وجهه ليخفى توتره وقلقه حازم خد مراتك وسيبونى في حالى أنا عاوز اقعد لوحدي ممكن
طيب أفهم بس في إيه
قبل أن يتحدث نوح خرج صوت ليث الساخر قائلا ما تقوله يا عمى ......قول لابنك مالك فيك ايه
نظروا ناحية ليث الذى يقف مستندا على اطار الباب مبتسما بسخرية قبل أن يدلف داخل الغرفة كفيه في جيبه رافعا حاجب ومرخيا الآخر وقفته صلبة قوية نظرته واثقة يكشف من أمامه يعلم جيدا ما بصدره نظرته غامضة غير مفهومة ونوح ضعيف مخذول خطته فاشلة مكره غبى
اقترب حازم من ليث حمد لله على سلامتك يا ليث معلش جت متأخرة
نظر إليه بجانب عيناه دون أن يرفع يده ليحيه الله يسلمك يا حازم ......مع أنى كنت مستنى أنك تيجى تسلم على ابن عمك في بيته مش لما نتقابل صدفة
أخفض حازم رأسه خجلا معلش يا ليث ملحوقة
صح عندك حق
متابعة القراءة